صوّت أطباء المجتمعين في المؤتمر السنوي للجمعية الطبية البريطانية (BMA) على قرار يطالب بتعليق العلاقات مع الجمعية الطبية الإسرائيلية وتعليق عضويتها في الجمعية الطبية العالمية (WMA)، على خلفية الحرب على غزة. القرار غير معتمد بعد رسميًا من الجمعية، لكن نشطاء حركة مقاطعة (إسرائيل) وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) رحبوا به واعتبروه خطوة مهمة.
وحسب ما نشر موقع "يديعوت أحرنوت" اليوم الخميس، فقد تألفت الجلسة العامة بمؤتمر ليفربول من ثلاثة قرارات رئيسية:
تأكيد الحياد الطبي وحماية العاملين في القطاع الصحي في كافة النزاعات.
دعوة الجمعية الطبية العالمية إلى إدانة الهجمات على النظام الصحي، لا سيما في غزة.
تجميد العلاقة مع الجمعية الطبية الإسرائيلية حتى تؤكد حيادها الطبي وتدين الاعتداءات على المرافق الصحية في غزة.
ودعا عدد من الأطباء المشاركين إلى إيقاف اعتماد خدمات بيانات شركة بالانتير في نظام الصحة الوطني البريطاني (NHS)، دعمًا لمبادرات ضد التعاون مع (إسرائيل).
وأكد الأطباء أن الانتقاد لـ(إسرائيل) لا يعد معاداة للسامية، وشددوا على ضرورة الإفراج الفوري عن العاملين الصحيين الفلسطينيين المعتقلين. كما عبّروا عن دعمهم للتحقيقات الجارية في المحكمتين الدوليتين ضد المسؤولين عن انتهاكات في غزة.
وجاءت هذه الدعوات بعد توقيع عدد من الأطباء "الإسرائيليين" في نوفمبر 2023 رسالة تطالب بتدمير مستشفى الشفاء وغيره من المستشفيات، وهو مبرر لبروز هذه المبادرات في بريطانيا.
ومن جهتها، أوضحت الجمعية الطبية الإسرائيلية للموقع أنها لم تتلقَ "أي إعلان رسمي بعد"، مشيرةً إلى أنها "تجري مناقشات مع جهات دولية لمواكبة الوضع واستعداده للحوار".