قائمة الموقع

حماس: نُجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات مقدمة من الوسطاء

2025-07-02T16:36:00+03:00
حماس: نُجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات مقدمة من الوسطاء
فلسطين أون لاين

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن الوسطاء الإقليميين والدوليين يبذلون جهودًا مكثفة بهدف جسر الهوة بين الأطراف والتوصل إلى اتفاق إطار يمهّد لانطلاق مفاوضات جادة قد تسهم في وقف العدوان على قطاع غزة.

وأوضحت الحركة، في بيان صحافي، اليوم الأربعاء، أنها تتعامل مع هذه الجهود بروح عالية من المسؤولية، وتُجري في هذا الإطار مشاورات وطنية لبحث المقترحات التي تسلّمتها من الإخوة الوسطاء، وذلك في سبيل التوصل إلى اتفاق يحقق إنهاء العدوان الإسرائيلي، وضمان انسحاب القوات المحتلة، وتوفير إغاثة إنسانية عاجلة لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكدت "حماس" التزامها بالعمل الوطني والميداني بما يخدم تطلعات الشعب الفلسطيني، مشددة على أنها تنظر بجدية إلى كل المبادرات الهادفة إلى وقف العدوان ورفع المعاناة عن المدنيين في القطاع، في ظل الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه السكان نتيجة الحرب المستمرة والحصار الخانق.

وأمس الثلاثاء، أكد  القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"طاهر النونو، أنَّ الحركة جادَّة وجاهزة للوصول إلى اتفاق، و⁠ مستعدَّة للموافقة على أي مقترح إذا توفرت متطلبات إنهاء الحرب بوضوح أو ما يؤدي إلى إنهائها بشكل كامل.

وأوضح النونو في تصريحات صحفية لصحيفة الشروق المصرية، أنَّ السيد بشارة بحبح ﻻ يملك مقومات الوسيط وﻻ يصلح لهذا الدور.

وأضاف، "لم يعد هناك أى دور أو وساطة يقوم بها السيد بشارة بحبح فهو تحرك خلال مرحلة معينة وانتهت".

ويوم الأربعاء الماضي، أكدت "حماس" مواصلة تعاملها الإيجابي والمسؤول مع الجهود التي يبذلها الوسطاء الإقليميون والدوليون لوقف العدوان على قطاع غزة، مشددة على أن الحركة منفتحة على أي أفكار أو مقترحات جادة من شأنها الوصول إلى اتفاق شامل يُنهي العدوان الإسرائيلي، ويوقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني. 

وقالت الحركة في بيان صحفي، إن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وتأمين تدفّق المساعدات الإنسانية العاجلة، وبدء عملية إعادة الإعمار، إلى جانب التوصّل إلى صفقة تبادل أسرى جادّة تُفضي إلى تحرير الأسرى الفلسطينيين. 

وحمّلت الحركة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة مسؤولية استمرار العدوان وتعثّر مسار التفاوض، مؤكدة أن نتنياهو يضع العراقيل عمداً ويماطل لتحقيق أهدافه الشخصية بالبقاء في السلطة، عبر تسويق أوهام "النصر الكامل" و"تحرير الأسرى بالقوة"، وهي أهداف ثبت فشلها على مدار المعركة المستمرة منذ شهور. 

كما ودعت حماس المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والضغط لوقف العدوان ورفع الحصار الظالم المفروض على غزة، محذّرة من أن استمرار الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى مزيد من التصعيد والانفجار في المنطقة.  

وفي وقت سابق، أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" طاهر النونو، أن الحركة ترحِّب بأي مبادرة تحقق وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال وإعادة الإعمار في قطاع غزة. 

 

وقال النونو في تصريحات صحفية للتلفزيون العربي، إنَّ الولايات المتحدة تستطيع وقف الحرب على غزة، مضيفًا أنه "بإمكان ترمب إجبار نتنياهو على وقف الحرب في غزة"، لافتًا إلى أنَّ نتنياهو يقاتل من أجل بقائه في منصبه من دون أي هدف واضح لاستمرار الحرب. 

 ومرارا، أكدت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. 

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.

 

اخبار ذات صلة