أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس، عن عقد لقاء ثنائي مع حركة "فتح" في العاصمة المصرية القاهرة، مطلع شهر كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
وأوضح الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في تصريح لصحيفة "فلسطين"، أن الهدف من اللقاء هو تقييم أداء الحكومة والأوضاع في قطاع غزة، وما تم إنجازه بعد حل اللجنة الحكومة الإدارية وتمكين الحكومة وتسليم المعابر.
وقال القانوع: "إن حماس قدمت كل ما يلزم لتحقيق المصالحة، بدءاً من حل اللجنة الحكومية الإدارية مروراً بتمكين حكومة الوفاق، وانتهاءً بتسليم كل معابر قطاع غزة".
وأضاف أنه "رغم كل ما سبق لم يتم رفع العقوبات عن شعبنا في قطاع غزة أو تقديم تسهيلات له أو معالجة أي أزمة تخفف عن كاهله"، معتبراً أن ذلك "يعكر أجواء المصالحة لدى شعبنا".
وأشار إلى أن حركته ستعقد اجتماعاً مع الفصائل الفلسطينية عقب اللقاء الثنائي، لاطلاعهم على مجريات اللقاء وما توصل له، مؤكداً أن حماس على تواصل دائم بكل التفاصيل مع الفصائل.
وكانت الحكومة تسلمت يوم الأربعاء الماضي، معابر قطاع غزة (رفح وكرم أبو سالم وبيت حانون)، وفق تفاهمات المصالحة بين حركتي فتح وحماس التي جرت منتصف الشهر الماضي برعاية مصرية.
ونص اتفاق القاهرة على تنفيذ إجراءات لتمكين الحكومة من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها الكاملة، في إدارة شؤون قطاع غزة، كما في الضفة الغربية، بحد أقصاه الأول من ديسمبر القادم، مع العمل على إزالة كافة المشاكل الناجمة عن الانقسام.
وفي سياق متصل، ذكر الناطق باسم حماس، أن اللقاء المزمع عقده في القاهرة في الحادي والعشرين من شهر نوفمبر الجاري، سيناقش الملفات الفلسطينية الأساسية، ومنها انتخابات تشريعية ورئاسية والمجلس الوطني ومنظمة التحرير وتشكيل الحكومة.
وكانت المخابرات المصرية وجهت دعوتها للفصائل الفلسطينية المشاركة في اتفاق 4/5/2011، لعقد اجتماع في القاهرة يوم 21/11/2017، لمناقشة القضايا المتعلقة بالمصالحة الفلسطينية.