قائمة الموقع

سرقة المساعدات: فتوى تحذيرية من ممارسات "قطاع الطرق" وعواقبها الوخيمة

2025-06-27T18:53:00+03:00
سرقة المساعدات: فتوى تحذيرية من ممارسات "قطاع الطرق" وعواقبها الوخيمة

نشر الشيخ إحسان عاشور مفتى محافظة خانيونس، بيانًا شديد اللهجة عبر صفحتها على موقع فيسبوك، حذرت فيه من خطورة التعدي على شاحنات المساعدات والبضائع وسرقتها، واصفةً هذه الأفعال بأنها "سرقة لأقوات الجوعى" و"خيانة للأمة" و"إجرام في حق الناس".

عواقب السرقة وعلاقتها بالاحتلال

أكد الشيخ عاشور أن من يقوم بهذه الجرائم يُعد من "قطاع الطرق الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا".

وذهب إلى أبعد من ذلك بوصف هذه الأفعال بأنها "عمالة طوعية للاحتلال"، حيث تساهم في تحقيق سياسته ومخططاته التي تهدف إلى تجويع الناس، وهو ما يسعى إليه الاحتلال جاهدًا.

وشددت الفتوى على أن إثم فاعل هذه الجرائم عظيم وجرمه كبير، وسيكون خصيمًا لكل الناس يوم القيامة أمام الله تعالى، ولن يدخل الجنة مهما كانت أعماله الصالحة، إلا إذا أعاد الحقوق لأصحابها أو سامحوه، وهو أمر صعب المنال يوم القيامة.

تحذير من شراء المسروقات

دعا الشيخ عاشور الجميع إلى تجنب شراء المسروقات أو المتاجرة بها، موضحًا أن السارق يبيع ما لا يملك، وبالتالي فإن بيعه غير حلال ولا يجوز لأحد شراؤه منه.

استثناءات للحالات القصوى

استثنى البيان حالات الاضطرار الشديدة، حيث يجوز لمن بلغ حالة الحاجة الملحة ولم يستطع دفع جوعه وجوع عياله إلا بشراء المسروق، أن يشتري منه بقدر حاجته فقط، يومًا بيوم، لا أكثر.

كما أجاز البيان لمن كان معسرًا ولا يملك مالًا لشراء حاجته وحاجة عياله، أن يأخذ من المسروق بقدر حاجته فقط، شريطة ألا يتعرض للشاحنات وألا يزيد من سواد المتعرضين لها الذين يقطعون الطريق ويساهمون في تجويع الناس والتضييق عليهم.

اخبار ذات صلة