دوَّت صافرات الإنذار، اليوم الاثنين، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عقب إطلاق إيران رشقات صاروخية لمدة 20 دقيقة، فيما أشارت وسائل الإعلام العبري إلى أن هذه أطول مدة إطلاق لصفارات الإنذار منذ بدء الحرب على إيران.

وقالت القناة الـ13 العبرية، إن 4 صواريخ إيرانية ضربت مواقع، 3 منها في الجنوب وواحد في الشمال، وأعلنت شركة الكهرباء "الإسرائيلية" إصابة منشأة إستراتيجية تابعة لها في جنوب الأراضي المحتلة، وتحدثت عن اضطرابات في تزويد الكهرباء بعد القصف.

واندلعت حرائق في مناطق مفتوحة نتيجة سقوط شظايا صاروخية، فيما أفادت سائل إعلام عبرية بأن تقديرات تشير إلى إطلاق 15 صاروخا من إيران.

واستهدفت موجات الصواريخ الإيرانية وسط الأراضي المحتلة والسهل الساحلي، في حين دوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة، وسط استمرار القصف الصاروخي الإيراني.

وذكر موقع فلاي رادار أن 5 طائرات علقت هبوطها في مطار بن غوريون في تل أبيب بفعل الصواريخ الإيرانية.

وقال جيش الكيان المحتل: نطلب من "الإسرائيليين" دخول الملاجئ والبقاء فيها حتى إشعار آخر.

وفرّ أعضاء الكنيست (برلمان الكيان الصهيوني) إلى الملاجئ بعد انطلاق صافرات الإنذار إثر إطلاق جولة جديدة من الصواريخ الإيرانية الانتقامية.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن جميع المناطق قد استُهدفت خلال أربع موجات من القصف الصاروخي الإيراني.

وأوضحت وكالة "أنباء فارس"، أنّ الموجة 21 من عملية "الوعد الصادق 3" تستهدف أهدافاً عسكرية ومراكز دعم عسكري من شمال إلى جنوب الأراضي المحتلة، مع تركيز خاص على حيفا وتل أبيب، واستخدمت مزيجاً من صواريخ وطائرات مسيرة، تُستخدم فيها صواريخ ذات وقود صلب وسائل، مع الاستفادة من تكتيكات خاصة لعبور طبقات الدرع الدفاعي المكثفة والمكلفة للكيان الصهيوني.

ومن جهتها، أفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه نفذت اليوم الاثنين، الموجة الواحدة والعشرين من الهجمات الصاروخية الإيرانية على الأراضي المحتلة.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، أنه في هذه العملية تم استخدام صاروخ خيبر (قدر هـ) الباليستي متعدد الرؤوس لأول مرة، باستخدام تكتيكات جديدة ومفاجئة لتحقيق ضربات أكثر دقة وتدميراً وفعالية.

ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري تشن إسرائيل هجمات على إيران استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.