أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن ثلاثة أسرى فلسطينيين يواصلون معركة الأمعاء الخاوية منذ أسابيع، احتجاجا على الاعتقال الإداري التعسفي بحقهم، بينما لا يزال الاحتلال يماطل في الاستجابة لمطالبهم الانسانية المشروعة.
وقال الباحث "رياض الاشقر" الناطق الإعلامي للمركز بأن الأسرى "حسن حسنين شوكة (29عاماً) من بيت لحم، والذى يخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ 11 اكتوبر، احتجاجا على قرار الاعتقال الإداري الذى صدر بحقه لمدة ستة أشهر بعد أن أعيد اعتقاله" بتاريخ 29/9/2017، ولم يمضى على إطلاق سراحه من آخر اعتقال سوى شهر واحد فقط وفرض عليه الاعتقال الإداري .
وأوضح "الأشقر" بأن صحة الأسير "شوكه" تراجعت إلى حد كبير، مما اضطر الاحتلال إلى نقله من عزله فى سجن عوفر إلى مستشفى سجن الرملة للمتابعة، حيث يعاني من آلام وضغط على صدره، وضعف عام في جسده، وقد خسر نحو 15 كغم من وزنه نتيجة الاضراب .
والأسير "شوكه" وهو أسير محرر أمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال، وخاض إضراباً سابقاً عن الطعام ضد اعتقاله الإداري .
وأشار " الأشقر" إلى أن الأسير " بلال نبيل ذياب (32عاماً) من بجنين، يخوض أيضاً معركة الامعاء الخاوية منذ 22 يوماً احتجاجاً على قرار اعتقاله الإداري بحقه وقد أعيد اعتقاله بتاريخ 13/7/2017، وفرضت عليه الاعتقال الإداري ، وكان خاض خلال اعتقال سابق اضراباً عن الطعام لمدة 78 يوماً متتالية للمطالبة بإنهاء ملف اعتقاله الإداري بحقه .
وكذلك يواصل الأسير "حمزة مروان بوزية" (27 عاماً) من سلفيت، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 18 على التوالي، وذلك احتجاجا على عدم إطلاق سراحه بعد انتهاء فترة محكوميته الفعلية وتحويله من الاعتقال الإداري بحجة وجود ملف سرى له، علماً بانه أسير سابق كان أمضى ما يزيد عن 7 سنوات على عدة فترات اعتقال.
وطالب مركز أسرى فلسطين كافة المؤسسات الدولية الانسانية التدخل لإنقاذه حياة الأسرى المضربين والضغط على الاحتلال لتلبية مطالبهم العادلة في الحرية ووقف الاعتقال الإداري التعسفي بحقهم .