نعت كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أمتنا الإسلامية، شهداء الجمهورية الإسلامية في إيران، قادة القوات المسلحة الكبار الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني المستمر على الجمهورية.
وقالت القسام، في بيان صحافي، مساء اليوم الأحد، "بكل الفخر والاعتزاز تنعى كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أمتنا الإسلامية، شهداء الجمهورية الإسلامية في إيران، قادة القوات المسلحة الكبار الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني المستمر على الجمهورية، وعلى رأسهم:
الشهيد القائد اللواء/ محمد باقري
"قائد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية"
الشهيد القائد اللواء/ حسين سلامي
"القائد العام للحرس الثوري الإيراني"
الشهيد القائد اللواء/ غلام علي رشيد
"قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي بالقوات المسلحة الإيرانية"
وثمنت الكتائب، الدور المحوري والتاريخي لهؤلاء القادة في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها، مؤكدة أن تضحياتهم ودعمهم المعلن للمقاومة، وخاصة خلال معركة "طوفان الأقصى"، سيُخلّد في سجل الأمة بحروف من نور.
وأكدت القسام أن هؤلاء القادة قدّموا الدعم رغم علمهم بكلفة الموقف، ودفعوا ثمنه من دمائهم، مشيرة إلى أن الأيام القادمة ستكشف حجم إسهاماتهم النوعية في تعزيز صمود المقاومة في صراعها مع الاحتلال الصهيوني، وصولاً إلى لحظة النصر التي باتت أقرب من أي وقت مضى.
كما قدّمت الكتائب تعازيها للشعب الإيراني في شهدائه الذين سقطوا جراء العدوان، وأعلنت وقوفها إلى جانب الجمهورية الإسلامية، قيادةً وشعباً، في وجه ما وصفته بـ"العدوان الصهيوني الغادر".
وأشادت القسام بالرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي، معتبرة إياه "فعلاً بطولياً هزّ أركان الاحتلال، وكسر هيبته، وأعاد رسم معادلات الردع في المنطقة".
وفي وقت سابق، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، التضامن مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وجه العدوان الصهيوني الغاشم.
وأوضح أبو عبيدة في تغريدة عبر منصة "تليجرام"، الجمعة، أنّ استهداف الاحتلال لإيران يأتي في المقام الأول بسبب وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمها الكبير لمقاوميه الشرفاء، كما ننعى قادتها الكبار وشهداءها الذين ارتقوا جراء هذا الاعتداء الجبان.
وقال، إنّ "العدو الصهيوني واهم كل الوهم إن ظن أن هذه الضربات الغادرة يمكن أن تقوض جبهات المقاومة أو تثبّت أركان هذا الكيان الهشّ في المنطقة، بل على العكس تماماً هو يواصل ارتكاب أخطاءٍ استراتيجية متتالية ستُقربه من زواله المحتوم بإذن الله".
يأتي هذا بالتزامن مع تصعيد إقليمي متسارع، تمثل في تبادل الهجمات الصاروخية بين إيران و"إسرائيل"، حيث شنّت تل أبيب، فجر الجمعة، هجومًا واسعًا على إيران، استهدف منشآت نووية وقواعد صواريخ وأدى إلى ارتقاء 128 شخصًا وإصابة 900 آخرين، بحسب مصادر إيرانية.
وردّت طهران، مساء السبت، بثماني موجات من الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة، خلفت وفق الإعلام العبري ووزارة الصحة الإسرائيلية، نحو 14 قتيلاً و345 جريحًا، وسط أضرار جسيمة وخسائر مادية في مدن رئيسية.