قائمة الموقع

حماس تعلن تسلُّمها مقترح "ويتكوف" الجديد بشأن وقف إطلاق النَّار بغزَّة

2025-05-29T17:24:00+03:00
حماس تعلن تسلُّمها مقترح "ويتكوف" الجديد بشأن وقف إطلاق النَّار بغزَّة
فلسطين أون لاين

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء اليوم الخميس، أنها استلمت بشكل رسمي من الوسطاء المقترح الجديد الذي قدّمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت الحركة، في بيان صحفي مقتضب، إن قيادة حماس "تقوم بدراسة هذا المقترح بمسؤولية، وبما يحقق مصالح شعبنا، ويؤمّن الإغاثة الإنسانية، ويفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة".

ويوم أمس، أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" توصلها مؤخراً إلى اتفاق مبدئي مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، يهدف إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في القطاع، في إطار جهود تبذلها الحركة من أجل وقف الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة لأكثر من 600 يوم.

وأوضحت الحركة، في بيان صحفي الأربعاء، أن الإطار المتفق عليه يتضمّن انسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من القطاع، وتدفّق المساعدات الإنسانية، وتشكيل لجنة مهنية تتولى إدارة شؤون القطاع فور الإعلان عن الاتفاق.

كما أوضحت أن الاتفاق يشمل إطلاق سراح عشرة من الأسرى الإسرائيليين وعدد من الجثث، مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، وفقًا لما تم التوافق عليه مع ضمانات الوسطاء.

وقبل أيام، أفاد مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن الحركة وافقت على عرض جديد يُعد تطويرًا لمسار ورؤية المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، الذي يقضي بـوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

وبحسب التفاصيل التي كشفتها المصادر، فإن الصيغة المتفق عليها تنص على وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا كمرحلة أولى، تتضمن الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين على دفعتين، إضافة إلى تبادل جثامين مقابل أسرى فلسطينيين.

ووفقًا للمصادر، سيتم الإفراج عن 5 أسرى إسرائيليين في اليوم الأول من الاتفاق، على أن يتم الإفراج عن الخمسة الآخرين في اليوم الستين، فيما سيبدأ انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة استنادًا إلى اتفاق تم التوصل إليه في يناير الماضي.

كما كشفت المصادر أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب سيكون الضامن لتنفيذ الاتفاق خلال فترة الستين يومًا، على أن تتولى الوساطات الدولية ضمان استمرار وقف إطلاق النار بعد انتهاء المدة المحددة، ضمن رؤية سياسية طويلة الأمد لإنهاء الحرب.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت نحو 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

ومرارا، أكدت حماس، استعدادها لبدء مفاوضات شاملة، لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، أحدثها نزع سلاح حماس، وهو ما ترفضه الحركة طالما استمر احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.

وتقول المعارضة وأهالي الأسرى إن نتنياهو مستمر في حرب الإبادة بغزة رضوخا للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الخاصة، ولاسيما البقاء في الحكم.

اخبار ذات صلة