أصدر قادة بريطانيا وفرنسا وكندا بيانًا مشتركًا حذروا فيه من أنهم سيتخذون إجراءات ملموسة في حال لم توقف إسرائيل هجومها وترفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في تصعيد دبلوماسي جديد ضد الإبادة الإسرائيلية المتواصلة لأكثر من 18 شهرًا على القطاع المحاصر.
وأكد البيان أن إعلان (إسرائيل) السماح بدخول كميات ضئيلة من الغذاء إلى غزة غير كافٍ على الإطلاق، مطالبين بالسماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية، ومشددين على أن المجتمع الدولي لن يتسامح مع استمرار الانتهاكات ضد المدنيين.
وأشار القادة الثلاثة إلى رفضهم الشديد لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، ملوّحين بإمكانية اتخاذ "إجراءات أخرى" قد تشمل فرض عقوبات.
وختم البيان بتحذير شديد اللهجة، مؤكدًا أن القادة لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام ما وصفوه بـ"الأفعال الفاضحة" لحكومة نتنياهو.
ويأتي هذا الموقف عقب بيان مشترك لقادة 7 دول أوروبية أعربوا فيه عن رفضهم للصمت الدولي إزاء "الكارثة الإنسانية التي تحدث أمام أعين العالم في غزة"، داعين إسرائيل إلى التراجع الفوري عن سياساتها العدوانية بحق المدنيين.
وتُضاف هذه التحذيرات إلى ضغوط دولية متصاعدة على حكومة الاحتلال، مع تزايد المطالب بوقف الحرب ورفع الحصار، في ظل تحذيرات أممية متكررة من كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة.