أعلنت وزارة الصحة اليمنية استشهاد مواطن وإصابة 9 آخرين إثر العدوان الإسرائيلي على مينائي الصليف والحديدة في حصيلة غير نهائية.
وأوضحت وسائل إعلام يمنية، أن الهجمات استهدفت ميناء الصليف في محافظة الحديدة، بينما تحدثت القناة 12 الإسرائيلية عن غارات على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، بمشاركة أكثر من 10 طائرات واستخدام عشرات الذخائر.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤول إسرائيلي أن الضربات تهدف للرد على إطلاق الصواريخ، بينما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الهجمات تهدف "لإلحاق ضرر اقتصادي بالحوثيين وفرض حصار عليهم"، بعد تهديداتهم بفرض حصار بحري على إسرائيل.
ورغم هذه الهجمات، أفادت تقارير بأن هناك انتقادات داخل إسرائيل بسبب "فشل الضربات في ردع الحوثيين"، وتكرار استهداف نفس المواقع دون نتائج ملموسة، إضافة إلى وجود نقص في المعلومات الاستخبارية الدقيقة داخل اليمن.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن هجوم اليوم يُعد الثامن على اليمن منذ بدء الحرب والثالث منذ استئناف القتال في غزة.
وكانت دفاعات إسرائيلية قد اعترضت أمس صاروخًا باليستيًا أُطلق من اليمن، كما أعلن الحوثيون عن استهداف مطار بن غوريون بصاروخ فرط صوتي، ضمن سلسلة هجمات تهدف إلى تعطيل الملاحة الجوية، كما صرح بذلك نصر الدين عامر، نائب رئيس الهيئة الإعلامية للجماعة.
وقال عامر إن الصواريخ اليمنية ستتواصل "حتى يتوقف العدوان على غزة ويُرفع الحصار عنها"، مؤكدًا أن المطار سيبقى تحت التهديد ما استمرت حرب الإبادة في القطاع.
كما وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، إنهم لن يتوقفوا عن استهداف مطار "بن غوريون" إلا إذا توقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بشكل نهائي، وفك الحصار بفتح المعابر وإداخل المساعدات الإنسانية.