عبّر والد أحد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية بغزة، عن حزنه العميق إزاء ما وصفه بـ"التمييز غير العادل"، قائلاً: "أنا حزين جدًا لأن ابني سيظل في الأسر، فقط لأنه لا يحمل الجنسية الأمريكية"، في إشارة إلى الإفراج عن الجندي مزدوج الجنسية (أمريكي-إسرائيلي) عيدان الكساندر اليوم الإثنين.
تصريحات الأب جاءت في سياق تصاعد الغضب داخل عائلات الأسرى، الذين كثفوا مطالبهم للحكومة الإسرائيلية بإبرام صفقة شاملة تضمن إطلاق سراح جميع الرهائن.
وقالت والدة أحد الأسرى في مؤتمر صحفي: "أقول لمتخذي القرار في (إسرائيل): استغلوا الفرصة وأطلقوا سراح كل الأسرى، لا نريد استمرار وتيرة إطلاق سراح الأسرى بشكل فردي، ويجب إطلاقهم جميعًا".
نتنياهو يتحمل المسؤولية
من جهتها، حملت عائلات الرهائن رئيس "الحكومة" بنيامين نتنياهو مسؤولية مباشرة، موجهة رسالة واضحة: "نقول لنتنياهو: لا صفقات دون تنازلات، وحماس قدمت تنازلات ولا تريد حكم غزة".
وأضافوا: "توسيع القتال سيطيل أمد الحرب ولن يعيد الرهائن. دون إعادة الرهائن لا مستقبل لدولة إسرائيل".
وأعربت العائلات عن خيبة أملها من أداء "الحكومة"، قائلين: "الحكومة تتحدث عن تدمير حماس، بينما حماس هي التي تدمرنا".
وفي الوقت نفسه، عبّروا عن تقديرهم لما وصفوه بـ"عزم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب" في متابعة ملف الأسير عيدان ألكسندر، قائلين: "ترامب أبدى عزماً نفتقر إليه في إسرائيل"، ودعوه إلى مواصلة جهوده وعدم التخلي عنهم: "نرجو من ترامب ألا يتوقف وألا يتركنا وحدنا، وأن يفعل المطلوب لإعادة كل الأسرى".