في حصيلة جديدة، ارتقى أكثر من 25 شهيدًا وعشرات الجرحى بعضهم حالات خطيرة، في مجزرة دامية ارتكبها الاحتلال باستهداف مطعم التايلندي والسوق الشعبي المحيط به غرب مدينة غزة.
وأوضحت مصادر محلية، استهدف القصف مطعم التايلاندي وسوقًا شعبيًا مكتظًا بالمواطنين بالقرب من المنطقة، ما أسفر عن أعداد كبيرة من الضحايا، وتحولت المنطقة إلى ساحة دمار شاملة، حيث تناثرت جثامين الشهداء والجرحى في كل مكان.
عوُرف من أسماء شهداء مجزرة مطعم التايلندي بمدينة غزة، الصحفي يحيى صبيح وزوج أخته رامي معين صبيح، يحيى باسل نعيم، وساري جمال نعيم.
وأظهرت مقاطع الفيديو عشرات الشهداء غارقون بدمائهم في مكان الاستهداف، بينهم طفل رفقة والديه، وطفل آخر يحمل كوباً من القهوة، وآخرون أجسادهم مسجاة في الطريق.
وتُعتبر هذه المجزرة الرابعة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غضون 24 ساعة، سبقها قصف مدرستين تؤويان أكثر من 10,000 نازح، وسط قطاع غزة.
من جهته، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي أن ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر دموية خلال 24 ساعة آخرها قصف مطعم مكتظ وقبلها مدرستان للنازحين ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين.
وأضاف المكتب الإعلامي في بيان صحافي، أن الاحتلال ارتكب مجازر جديدة تضاف سجل الاحتلال الأسود، حيث استهدف بشكل متعمّد تجمّعات المدنيين والنازحين. وأشار إلى أن المجازر تركّزت في قصف مدرستين تؤويان أكثر من 10,000 نازح، بالإضافة إلى استهداف مطعم وسوق شعبي مزدحم بالمدنيين.