أصيبت 3 فلسطينيات وطفلة، صباح اليوم الأحد إثر اعتداء قوات الاحتلال عليهن في مدينة أريحا، فيما شنت قوات الاحتلال حملة اقتحامات ومداهمات واعتقالات في عدة مناطق في الضفة الغربية.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن 3 سيدات وطفلة أصبن جراء اعتداء جنود الاحتلال عليهن بالضرب المبرح خلال اقتحامهم مدينة أريحا، وقد جرى نقلهن على إثرها إلى المستشفى.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت منزلا شرق مدينة أريحا، كما اعتقلت شابا بعد اقتحامها حي العرب وسط المدينة.
وفي شمالي الضفة الغربية، اعتقل جيش الاحتلال 4 شبان من مدينة طولكرم وضاحية ذنابة شرق المدينة.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ98 على التوالي، حيث شهدت منذ ساعات صباح أمس السبت تحركات لآليات الاحتلال وفرق المشاة.
في حين نفذت قوات الاحتلال اقتحامات في جنين طالت بلدة مركة جنوبي المدينة.
وفي وقت سابق، أصيب، طفل مساء أمس السبت برصاص الاحتلال في بلدة الزبابدة جنوب جنين. وأفاد الهلال الأحمر بإبلاغه عن إصابة بالرصاص الحي في القدم لطفل (13 عاما) في منطقة الزبابدة، وقد تم نقله بواسطة طاقمه إلى المستشفى وهو في وضع صحي مستقر.
وتشهد جنين اقتحامات شبه يومية مع استمرار العدوان على المدينة والمخيم لليوم الـ104 على التوالي، حيث تُسجّل تحركات عسكرية يومية في غالبية قرى المحافظة، إلى جانب وجودٍ دائم لدوريات وآليات الاحتلال.
وفي نابلس، صادر جيش الاحتلال معدات وآليات أثناء عملها في تأهيل وتعبيد طريق بين قريتي عصيرة القبلية وأماتين، جنوبي المدينة.
وشمال غرب نابلس، اقتحم جيش الاحتلال بلدة سبسطية، فاندلعت مواجهات مع شبان فلسطينيين، أطلق خلالها الجيش قنابل غاز ورصاصًا.
كما داهمت قوات الاحتلال منزلًا خلال اقتحام شارع تل غربي نابلس، واقتحمت كذلك منزل عائلة الأسير أسامة الطويل في شارع المريج بالمدينة..
وفي سلفيت، اقتحم جيش الاحتلال بلدة "كفل حارس" وسط إطلاق قنابل الصوت، كما احتجر عددا من الشبان في البلدة.
ووسط الضفة، اقتحم جيش الاحتلال بلدة سلواد شرق مدينة رام الله، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي الخليل اقتحمت قوات الاحلال مدينة الخليل، واعتقلت الفتى إبراهيم العلّامي من بلدة بيت أمر شمال المدينة. في حين فجدد المستوطنون اعتداءاتهم على التجمعات الفلسطينية بمسافر يطا جنوب مدينة الخليل، بما في ذلك إطلاق أغنامهم في حقول الفلسطينيين وإتلاف المحاصيل وأغلبها من الحبوب، وآخرها اقتحام تجمع "شعب البطن" والتجوال بين خيام المواطنين.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس المحتلة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 960 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال (تشمل من أفرج عنهم)، وتهجير أكثر من 41 ألفا وتدمير مئات المنازل، وفق معطيات فلسطينية.
وتواصل سلطات الاحتلال بدعم أميركي، ارتكاب إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود وسط دمار واسع ومأساة إنسانية غير مسبوقة.