واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية في قطاع غزة، منذ خرقها اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي، مخلفةً آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، في انتهاك واضح لكافة الاتفاقيات ومواثيق حماية حقوق الإنسان.
وأوضحت وزارة الصحة بغزة، أمس الأربعاء، أنّ حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 2,308 شهداء، و 5,973 إصابة.
وأعلنت ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 52,400 شهيد و 118,014 إصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023م.
وقال المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، إنّ "إسرائيل" تستخدم حياة الأطفال الفلسطينيين كورقة تفاوض، مشيرًا إلى أنه تم استخدام كل ما هو متاح لوصف فظاعة ما تفعله "إسرائيل" في قطاع غزة.
وأكد أن "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية وتجويعا وجرائم حرب.
وأوضحت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، أنّ نحو 3 آلاف شاحنة تابعة للوكالة محملة بإمدادات منقذة للحياة تنتظر خارج غزة لكن الحصار يمنع دخولها.
وذكرت، أنّ مليون طفل يعتمدون على المساعدات وبدونها تكون حياتهم في خطر ويجب إعادة فتح المعابر ورفع الحصار.
وفي رصد فلسطين أون لاين لآخر التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره لعدة مناطق، مرتكبًا سلسلة مجازر بحق المدنيين في قطاع غزة.
ارتقى شهيدان وأصيب آخر جراء قصف شنته طائرة مسيّرة "إسرائيلية" على منطقة المواصي شمال غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر صحفية، بارتقاء 3 شهداء وإصابة آخرين في قصف الاحتلال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأُصيب عدد من المواطنين، صباح اليوم الخميس، جرّاء قصف الاحتلال منزلًا شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
كما واصلت مدفعية الاحتلال استداف محيط شارع المسلخ في حي الزيتون شرق مدينة غزة، فيما شنّت طائرات الاحتلال سلسلة غارات جوية على مناطق شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة، تزامنًا مع غارات مماثلة على شمال غزة.
وقالت مصادر طبية، إن 5 شهـداء بينهم ثلاثة أشقاء وصلوا لمستشفى العودة شمال قطاع غزة، استشهدوا جراء قصف الاحتلال على منطقة شعشاعة شرق مخيم جباليا بالأمس، وهم: "إبراهيم عودة لافي أبو جراد، وهيثم عودة لافي أبو جراد، نعيم عودة لافي أبو جراد، وليد عطية أبو جراد، فراس أمين إبراهيم أبو سعيد".
يتبع..