معطيات "إسرائيلية": لواء جولاني أكثر قوَّة عسكرية خسرت جنودًا منذ بدء الحرب على غزة

كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أنَّ لواء جولاني أكثر قوة عسكرية خسرت جنودًا وضباطًا منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023.

وقالت يديعوت أحرنوت، إنّ لواء جولاني خسر ما يقارب 109 من جنوده وضباطه، 70 منهم خلال هجوم 7 أكتوبر والباقون خلال المعارك البرية.

وأضاف "يليه لواء ناحال الذي خسر ما يقارب 63، والمظليين خسر أكثر من 46، ولواء الكوماندوز خسر 43 ضابطًا وجنديًا، واللواء 401 قتل فيه 39، ثم يهلوم "الهندسة" 37 جنديًا وضابطًا، واللواء السابع خسر 29 ضابطًا وجنديًا، وكفير الذي خسر 24 ضابطًا وجنديًا".

ووفقًا للمعطيات، فقد قُتل 816 جنديًا وضابطًا على جبهة غزة منهم 410 منذ بداية المناورات البرية، فيما قُتل 87 قتلوا على الجبهة الشمالية منهم 60 منذ بدء المناورات البرية، كما قتل 29 في هجمات بالضفة والقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضافت الصحيفة العبرية، أنّ "191 من القتلى هم ضباط، 6 برتبة عميد، و10 برتبة مقدم، و77 برتبة رائد، و98 برتبة نقيب، و16 برتبة ملازم".

وذكرت، أنّ هناك 257 قتيلا ضباط برتب مختلفة غالبيتهم العظمى من الاحتياط، من رتبة رقيب أول إلى عريف، منهم 241 رقيب أول، و129 رقيبا، و16 عريفاً.

وأشارت إلى أنّ 42% من القتلى منذ بدء المناورات في غزة هم من جنود الاحتياط، حيث أنّ 64% من القتلى في الحرب هم من الشباب تحت سن 25 عاماً.

وفي إطار العدوان على غزة وأثره على الداخل الإسرائيلي اعتبرت صحيفة معاريف أن "إسرائيل" تغرق في وحل غزة، داعية إلى وجوب التوصل إلى صفقة حتى ولو كان الثمن غاليا.

وفي السياق ذاته، حذر زعيم حزب الديمقراطيين في "إسرائيل" يائير غولان من استمرار الحرب في غزة، وقال إن إسرائيل لا تزال تدفع ثمنا باهظا من الدماء نتيجة ذلك.

وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن خلافات حادة بين سلاح الجو وبين قيادة المنطقة الجنوبية حول قصف غزة، وقد تتحول هذه الخلافات إلى أزمة ثقة حقيقية إذا لم تتم معالجتها.