قائمة الموقع

فضيحةٌ جديدة.. قناةٌ عبريَّة تكشف تفاصيل محاولة أسر القسَّام 4 مجندات في غزَّة

2025-04-28T11:57:00+03:00
فضيحةٌ جديدة.. قناةٌ عبريَّة تكشف تفاصيل محاولة أسر القسَّام 4 مجندات في غزَّة
فلسطين أون لاين

كشفت وسائل الإعلام العبري، أن العملية التي نفّذتها كتائب القسّام يوم السبت الماضي كان من الممكن أن تنتهي بأسر أربع مجندات "إسرائيليات" داخل الجيب العسكري الذي استهدفه مجاهدو القسَّام.

وقالت القناة 14 العبرية، إن "المنظومة الأمنية تقدّر أن الحادثة التي وقعت يوم السبت الماضي، والتي أطلقت خلالها خلية مسلحة قذيفة مضادة باتجاه جيب عسكري كانت تستقله عدة مقاتلات، كان من الممكن أن تنتهي بأسرهن".

وفقًا لتحليل الحدث، فإن تدخل دبابة وصلت إلى الموقع خلال أقل من دقيقة، إضافة إلى إطلاق النار من موقع عسكري قريب، على الأرجح أدى إلى إحباط المخطط، حيث انسحب المسلحون من المكان بعد أن كانوا قد بدأوا بالركض باتجاه الجيب.

ويوم السبت الماضي، بثَّت كتائب الشَّهيد عز الدين القسَّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مشاهد جديدة لـ"كمين كسر السيف"، تظهر فيه قنص عدد من جنود وضباط العدو  ببندقية "الغول" القسامية على شارع العودة شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وقالت كتائب القسام في مقطع الفيديو، إنه "استكمالًا لكمين كسر السيف، نفّذ مجاهدونا عمليات قنص مزدوجة ببنادق الغول القسامية لضباط وجنود العدو في إحدى المواقع المستحدثة شرق بيت حانون". وأضافت، أنّ "المجاهدين استهدفوا معدات عسكرية "بواقر عسكرية" بعدد من قذائف الدروع"، مشيرةً إلى أنّ عمليات القنص الرابعة لم يتم تصويرها.

ويوم الإثنين، بثَّت كتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مشاهد نوعيَّة من كمين "كسر السيف" المركب الذي نفّذته ضد قوات الاحتلال قرب السياج الفاصل شرقي بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وقالت الكتائب في بلاغ عسكري مقتضب عبر منصة تليجرام، إن مقاتليها استهدفوا جيبا عسكريا من نوع "storm" يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة.

وأضافت: "فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة تلفزيونية 3 مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح".

وقال الصحفي ألموغ بوكير إن التوثيق الذي نشرته حركة حماس لكمين بيت حانون، والذي نُفذ يوم السبت شمال قطاع غزة، يُظهر حجم الثغرات في أداء الجيش، مشيرًا إلى أن فتحة النفق التي استُخدمت في تنفيذ الهجوم كانت معروفة لدى الجيش، ورغم ذلك لم يتم التعامل معها أو إغلاقها.

وأضاف بوكير أن ما يزيد من خطورة الإهمال هو إقامة معسكر للجيش على بُعد 200 متر فقط من فتحة النفق، ما سمح لعناصر القسام بتنفيذ الهجوم والانطلاق منه بشكل مباشر.

وتابع: "من حسن الحظ أن العملية لم تنتهِ بأسر جنود، لكن الجيش ملزم بتقديم تفسير واضح لما جرى. لا يمكن المرور على ذلك مرور الكرام"، وفق تعبيره.

ووفقًا لما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت، فقد أعدّت كتائب القسام الكمين في منطقة بيت حانون بشكل مدروس، عقب عملية مراقبة موسعة لتحركات الجيش، ونفّذته عبر نفق كان الجيش قد اكتشفه سابقًا، ما شكّل ضربة مباغتة أربكت التقديرات الميدانية.
 

اخبار ذات صلة