أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، عن تنفيذ عملية قنص استهدفت جنود وضباط في جيش الاحتلال، شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقالت الكتائب في بيان مقتضب، "استكمالاً لكمين "كسر السيف" .. قنصنا أمس 4 من جنود وضباط جيش الاحتلال، وأوقعناهم بين قتيل وجريح على شارع العودة شرق بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأشارت القسام، إلى إن العملية تأتي "استكمالاً لكمين كسر السيف"، مشيرة إلى أن الاستهداف وقع على شارع العودة، وأسفر عن وقوع الجنود "بين قتيل وجريح".
وقبل ذلك، اعترف "جيش الاحتلال"، بمقتل سائق دبابة إسرائيلي" وإصابة ثلاثة آخرين بجراح، بينهم اثنان في حالة خطيرة، في عملية قنص وهجوم بصاروخ مضادّ للدروع استهدفت قوة مدرعة تابعة لجيش الاحتلال في المنطقة العازلة شمال قطاع غزة، صباح أمس الخميس.
وأعلن جيش الاحتلال، تحت بند "سمح بالنشر"، أن الجندي القتيل هو الرقيب أول آساف كافري، ويبلغ من العمر 26 عامًا، سائق دبابة في الكتيبة 79.
وبحسب بيان جيش الاحتلال فإن ضابطًا من وحدة "يهلوم" الهندسية الخاصة، أصيب، بالإضافة لجندي احتياط من نفس الكتيبة، بجراح خطيرة وتم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج.
وأفادت قناة "حدشوت حموت" أن الحادثة وقعت في نفس النقطة التي شهدت مقتل الجندي النصاصرة الأسبوع الماضي، ما يثير تساؤلات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية حول أسباب تكرار العمليات في مواقع سبق وأن سُجلت فيها خسائر كبيرة.
كما أشارت إلى أن شرطة الاحتلال تغلق منطقة سديروت خوفًا من حوادث تسلل وتمنع حركة المستوطنين خشية إصابتهم بنيران قناصة.
وأظهرت مشاهد بثتها وسائل إعلام عبرية عمليات إخلاء مروحية لمصابين من جنود الاحتلال. وتأتي هذه التطورات في وقت تستمر فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، وسط تصاعد الضغط الشعبي في الداخل الإسرائيلي وتزايد الانتقادات لأداء القيادات العسكرية والسياسية.