أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، اليوم الثلاثاء، تفجير بدبابة إسرائيلية متوغلة شرقي مدينة غزة.
وقالت السرايا في تصريح مقتضب، اليوم الثلاثاء، "بعد عودتهم من خطوط القتال أكد مجاهدونا تفجير عبوة من نوع (ثاقب) في دبابة صهيونية متوغلة في محيط ملعب المنطار شرق الشجاعية بمدينة غزة".
ويوم أمس، بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد من رصد وقنص مجاهديها لقنّاص صهيوني أثناء تنفيذه عمليات قنص للمدنيين من أعلى تلة المنطار بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأوضحت السرايا في بيان عسكري، أن القناص كان يعتلي تلة المنطار، المطلة على حي الشجاعية شرق غزة، والتي تكشف أجزاء واسعة من المنطقة، لحظة استهدافه من قبل أحد قناصيها.
وخلال الأيام الماضية، تقدمت آليات الاحتلال، تجاه تلة المنطار، ورصدت دبابة تكشف المنطقة بالكامل، في ظل القصف المدفعي العنيف على الحي.
ويوم الأحد، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تفجير منزل بقوة "إسرائيلية" متوغلة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت القسام، في بلاغ عسكريّ مقتضب، الأحد، "تمكن مجاهدو القسام من تفجير منزل مفخخ مسبقاً في قوة صهيونية خاصة تسللت إلى منطقة أبو الروس شرق مدينة رفح جنوب القطاع وأوقعوهم بين قتيل وجريح".
وقبل أيام، نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد مصورة توثق استهداف دبابة إسرائيلية وتدميرها شرق مدينة غزة، عبر تفجير عبوة ناسفة تم زرعها مسبقًا في مسار تقدم آليات الاحتلال، أثناء توغلها بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأظهرالمقطع المصور، تجهيز العبوات وزراعتها بعناية في طريق القوات الإسرائيلية، قبل أن يتم تفجيرها خلال محاولة تقدم رتل عسكري في المنطقة، ما أدى إلى تدمير الدبابة وإعطابها بشكل كامل.
وفي وقت لاحق، أعلنت سرايا القدس سيطرتها على طائرتين صهيونيتين من طراز "EVO MAX" أثناء تنفيذهما مهام استخبارية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
ولليوم الـ 29 تواليًا، يواصل الاحتلال استئناف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، عبر استهدافات مكثفة للمدنيين والنازحين في جميع مناطق القطاع، ونسف المربعات السكنية، وتهجير الأهالي قسرا، في ظل حصار مطبق أدى لتفشي المجاعة ونقص حاد في مقومات الحياة الأساسية ومخزون الأدوية والمستلزمات الطبية.