اقتحم أكثر من ألف مستوطن باحات المسجد الأقصى في اليوم الثالث من احتفالات "عيد الفصح" اليهودي، بحماية مشددة من قوات الاحتلال "الإسرائيلي".
وقال مكتب حراس الأقصى، إنّ أكثر من ألف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى في اليوم الثالث من احتفالات "عيد الفصح" اليهودي، فيما احتشد عدد كبير من المستوطنين عند باب الأسباط.
وأشارت مصادر صحفية، إلى أنّ المستوطنين نفّذوا اقتحاماتهم من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، تخللتها جولات ورقصات استفزازية في باحات المسجد، فيما حوّلت قوات الاحتلال المسجد ومحيطه إلى ثكنة عسكرية لتأمين الاقتحامات المتواصلة في عيد الفصح التوراتي.
وأدى مستوطنون صلوات وطقوسا تلمودية عند باب القطانين، وذكرت مصادر إعلامية، أن مستوطنين تجولوا في البلدة القديمة بالقدس، ومعهم مكبرات صوت تصدر أصوات موسيقى مزعجة في أنحاء البلدة.
ومساء يوم السبت؛ بدأ اليهود ما يسمى بـ"عيد الفصح التوراتي"، الذي يصنف بأنه واحد من الأعياد اليهودية التوراتية الثلاثة الأهم لديهم؛ ويعدّ الأخطر على المسجد الأقصى في ظل ما يحمله من مراسم تهويدية.
وتسعى الجماعات المتطرفة إلى إقامة طقس "ذبح القربان الحيواني" في المسجد الأقصى، ضمن مساعيها لتغيير هويته الإسلامية، عبر إقامة كامل الطقوس التوراتية داخله.
وأطلقت جماعة "جبل الهيكل في أيدينا" المتطرفة إعلانًا عن تنظيم "مواصلات بأسعار مدعومة" و"جولات-اقتحامات مجانية" داخل المسجد الأقصى.
