استدعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خطيب المسجد الأقصى المبارك محمد سليم، للتحقيق، عقب صلاة الجمعة، وسلمته قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لأسبوع قابل للتجديد.
وأفادت محافظة القدس، بأن الاحتلال استدعى خطيب المسجد الأقصى محمد سليم للتحقيق مع مخابراته، بعد دعائه لشعبنا في قطاع غزة خلال خطبة الجمعة، مشيرة إلى عناصر من شرطة الاحتلال احتجزوا سليم عقب خروجه من المسجد وسلموه الاستدعاء.
وأضافت في وقت لاحق، أن الاحتلال سلم سليم قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، على أن يعود إليها بعد أسبوع لتجديد القرار.
وكان الآلاف قد أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وعرقلت قوات الاحتلال وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
كما تحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
وشددت القوات الإسرائيلية في الأشهر الأخيرة من إجراءاتها العسكرية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية.
ووصل عدد الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، التي نصبها الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا وبوابة، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، و(146) بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.