طالب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم نظيره الآسيوي بالتحرك والضغط على "إسرائيل" لمحاسبتها على الجرائم المتكررة التي ترتكبها بحق الرياضة الفلسطينية.
وكان الاتحاد قد تقدم بعدة مطالب إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" من أجل وقف تدمير واستهداف الرياضة الفلسطينية. وقد أحال الاتحاد الدولي الملف إلى لجنتي الانضباط والأخلاق لدراسته، إلا أن البت في الملف تم تأجيله أكثر من مرة.
وقد أطلع اتحاد كرة القدم رئيس الاتحاد الآسيوي، الشيخ سلمان بن إبراهيم، على ما تشهده الرياضة الفلسطينية من انتهاكات متزايدة تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك القتل، الاعتقال، تدمير البنية التحتية، وتحويل جزء منها إلى مراكز اعتقال وتنكيل.
وأشار الاتحاد إلى أن الحرب التي يشنها الاحتلال خلفت حتى الآن أكثر من 271 شهيدًا من أسرة كرة القدم الفلسطينية، وهم جزء من أكثر من 800 شهيد من الأسرة الشبابية والرياضية والكشفية الفلسطينية، إضافة إلى آلاف الجرحى والمعتقلين والمفقودين.
وثمن الاتحاد الدعم الذي قدمه الاتحاد الآسيوي في مختلف المراحل، بما في ذلك إقرار مشروع بناء مستشفى ميداني تابع للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في قطاع غزة، والذي سيبدأ العمل فيه قريبًا.
من جانبه، وعد الاتحاد الآسيوي بالعمل جنبًا إلى جنب مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل التوصل إلى حل سلمي وسريع، ودراسة السبل والآليات الكفيلة بوضع حد لمعاناة كرة القدم الفلسطينية.
وأكد الاتحاد الآسيوي التزامه المستمر بدعم المبادرات التنموية للاتحاد الفلسطيني، بما في ذلك المشاريع المتعلقة بـ إعادة بناء البنية التحتية وتطويرها.
