بثت كتائب القسَّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشاهد قصف مدينة "أسدود" المحتلة برشقة صاروخية من طراز "S55" رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
وصواريخ S55 أو سجيل 55 هو صاروخ قسامي مطور صنع محلياً في قطاع غزة في فلسطين. صنعته كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وقد استخدم في الحرب ضد إسرائيل في غزة في رمضان 1435 هـ، تموز 2014 م (معركة العصف المأكول).
والأحد الماضي، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن قصف مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية، مؤكدة أن هذا القصف جاء ردًا على "المجازر الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة".
وأُصيب 27 مستوطنًا في مدينة عسقلان، وألحقت صواريخ أُطلقت من قطاع غزة أضرارا مادية بعدد من الممتلكات، بحسب ما أفاد به الإسعاف الإسرائيلي.
فيما ذكرت منصات تابعة للمستوطنين أن أحد الصواريخ سقط على مبنى في عسقلان وآخر في جنوب أسدود، وشظايا صواريخ سقطت في "غان يفنه".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن فرق الإسعاف والإنقاذ تهرع لعدة مواقع سقطت بها صواريخ في عسقلان وأسدود.
ويُواصل الاحتلال "الإسرائيلي"، لليوم الـ 23 على التوالي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، مرتكبا مجاز دامية ومخلفًا آلاف من الشهداء والجرحى في كافة المناطق، في خرق فاضح لاتّفاق وقف إطلاق النّار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي.
وارتكب الاحتلال مجزرة "داميَّة" ارتقى فيها عدد كبير من الشهداء وأُصيب آخرون، صباح اليوم الأربعاء، في قصف الاحتلال منزلًا في حي الشّجاعية شرقي مدينة غزة.
وقال الدفاع المدني بغزة، إن 22 شهيدًا وأكثر من 30 مصابًا وصلوا إلى مستشفيات غزة عقب قصف الاحتلال مربعا سكنيا مكونا من 8 منازل متلاصقة بالقرب من مسجد الهواشي في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.
وفي 18 مارس/آذار، استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة والتي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 166 ألفا من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.