كشف ضباط إسرائيليون عن ممارسات ميدانية إجرامية في قطاع غزة، خصوصًا في مدينة رفح جنوب القطاع، حيث أشاروا إلى أن وتيرة الدمار بلغت حداً لم يبقِ شيئاً لتدميره، في وقت تستمر فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي بحشد المزيد من الوحدات.
وبحسب ما نقلته هآرتس عن ضباط في جيش الاحتلال، الأربعاء، فإنه "لم يعد هناك ما يمكن تدميره في رفح، ولا حاجة لكل هذه القوات التي يتم نشرها هناك، ومن المحبط العودة للعمل في هذه المنطقة".
وأشارت الصحيفة إلى وجود تنافس بين "الوحدات القتالية" الإسرائيلية على من يمكنه تدمير أكبر عدد من المباني في المناطق التي تسيطر عليها في غزة، مما يكشف عن منطق إجرامي تدميري يسود بين قوات الاحتلال على الأرض.
وتطرّق بعض الجنود إلى حوادث قتل وقعت خلال عمليات تفتيش للمدنيين الفلسطينيين بغزة، حيث أكدوا أن أشخاصًا قُتلوا أثناء بحثهم عن الطعام، تطبيقًا لخطاب متطرف يتردد في الشارع الإسرائيلي مفاده أنه "لا يوجد أبرياء في غزة".