تصدر صحيفة "فلسطين"، غدا الخميس، ملفًا صحفيًا بعنوان "القتل بالجوع في غزة".
يسلط الملف الصحفي الضوء على جريمة إسرائيلية ضد الإنسانية تتمثل في استخدام التجويع سلاحا منذ 18 شهرا ضد الغزيين، في خضم حرب الإبادة الجماعية.
ويشمل الملف الصحفي عددًا من التقارير والقصص الصحفية التي تركز على المعاناة اليومية للمواطنين، ضحايا التجويع والتعطيش.
ومن أبرز عناوين التقارير والقصص المتضمنة في الملف الصحفي: "محمد وفؤاد.. جسدان صغيران في قبضة المجاعة والمرض"، و"أطفالنا جوعى وقلوبنا تحترق: آباء في غزة عاجزون عن توفير الحد الأدنى"، و"أزمة الحليب والحفاضات تتفاقم.. حصار الاحتلال يخنق الطفولة في غزة".
ومن العناوين البارزة كذلك: "سوء التغذية يفتك بأجساد الأطفال والكبار في غزة"، و"جريمة التجويع.. التكيات محرمة على أهالي غزة"، و"بنار الملابس الممزقة والأثاث المدمر.. يطهو الغزيون أشباه طعام.
ويتناول الملف أيضا تفاصيل جريمة التجويع عبر تقرير بعنوان: "غزة تحت الحصار.. حين يتحول التجويع إلى سلاح حرب".
ويمكن لقراء صحيفة "فلسطين" تصفح الملف بصيغة "Pdf"، وأيضا متابعة الأعداد اليومية للصحيفة عبر موقعها الإلكتروني "فلسطين أون لاين".
وبدعم أميركي مطلق ترتكب قوات الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في القطاع المحاصر، خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وفي 19 يناير/كانون الثاني دخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى حيز التنفيذ، لكن (إسرائيل) تعنتت ورفضت الدخول في مفاوضات غير مباشرة بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، واستأنفت في 18 مارس/آذار الحرب بكثافة أكبر.
وأبقى ذلك آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والحياتية الملحة، والمستلزمات الطبية الضرورية والوقود، حبيسة عند معبر رفح.
ولم تأبه (إسرائيل) بالمناشدات الدولية لوقف الحرب وفتح المعابر وإعادة إدخال شاحنات المساعدات، التي يعتمد أهالي القطاع عليها لإبعاد شبح المجاعة عنهم وعن أطفالهم، وتوفير مواد العلاج الطبي للمستشفيات المنهكة.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن 52 حالة وفاة بين الأطفال سجلت خلال حرب الإبادة بسبب سوء التغذية.
