أعلن منسق شؤون الأسرى والمفقودين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، غال هيرش، أن المفاوضات بشأن تبادل الأسرى تجري وسط "تعتيم شديد".
وأكد هيرش في تصريحات له، الأربعاء، أن هناك اتصالات مستمرة بين (إسرائيل) والدول الوسيطة، بما في ذلك الولايات المتحدة، وأنه رغم ما يبدو من جمود في الجهود المبذولة لاستعادة المحتجزين في قطاع غزة، إلا أن العمل لا يزال مستمرًا وبنشاط مع الوسطاء.
وفي تصريحاته لصحيفة "إسرائيل هيوم"، زعم هيرش أن الضغط العسكري والسياسي واللوجستي الذي تمارسه (إسرائيل) على حركة حماس له تأثير واضح في هذه العملية.
وقد تزامن هذا التصريح مع تأكيد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن التواصل مع الوسطاء لا يزال مستمرًا دون تقديم أي اقتراح جديد حتى الآن.
وأكد بدران أن الحرب لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية، مشددًا على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت.
وأشار بدران إلى أن حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى قد وافقت على الاقتراح الذي تقدمت به الوساطات المصرية والقطرية، والذي رفضته (إسرائيل)، مؤكدا على استعداد حركته للنظر في كافة الأفكار التي قد تسهم في الوصول إلى حل يفضي إلى وقف إطلاق النار.
وفي تطور آخر، أشار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، في كلمة ألقاها خلال فعالية للجنة الوطنية لانتخاب النواب الجمهوريين، إلى أن الولايات المتحدة تعمل جاهدًا لاستعادة السلام "عبر القوة"، وكذلك العمل على إعادة الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
من جهته، كان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أكد في تصريح له خلال لقائه بترامب في المكتب البيضاوي أن كيانه يعمل على اتفاق جديد مع حماس، معربًا عن أمله في نجاح هذه الجهود، كما جدد تأكيداته السابقة بالتزام حكومته بتحرير جميع الرهائن المحتجزين.