أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن الضغط العسكري لن يُعيد الأسرى أحياء، وإنما يهدد حياتهم ويقتلهم ، ولا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.
وقالت الحركة، في بيان صحافي، "ما يجري في غزة ليس ضغطًا عسكريًا فحسب، بل انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء، وعلى دول العالم تحمّل مسؤوليتها في وقفه فورًا.
وشدد الحركة، على أن زيادة وتيرة العدوان لن تكسر إرادة شعبنا، وإنما ترفع منسوب التحدي والعناد والإصرار على التصدي للعدوان.
وأضافت، أنَّ "سياسة نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين ليست خطة لتحقيق انتصار مزعوم، بل وصفة لفشل محتوم".
يُواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 22 على التوالي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، مرتكبًا سلسلة مجازر دامية بحق المواطنين، ومخلفًا آلاف الشهداء والجرحى في مختلف مناطق القطاع.
وقالت وزارة الصحة، إنّ 58 شهيدًا و 213 إصابة وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
ونوّهت إلى أنّ حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 1,449 شهيدا و 3,647 إصابة.
وأعلنت ارتفاع حصيلة العدوان "الإسرائيلي" إلى 50,810 شهداء و115,688 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
