فلسطين أون لاين

عائلات أسرى الاحتلال: إلى من لم نلجأ ونتوسل؟ عام ونصف من النَّضال دون جدوى

عائلات الأسرى: إلى من لم نلجأ ونتوسل؟ عام ونصف من النضال دون جدوى
عائلات الأسرى: إلى من لم نلجأ ونتوسل؟ عام ونصف من النضال دون جدوى
ترجمة فلسطين أون لاين

بعد مرور 18 شهرًا على هجوم السابع من أكتوبر، لا يزال 59 أسيرًا إسرائيليًّا محتجزًا في غزة، وسط تعثر المفاوضات وآمال تتجدد مع كل عرض جديد، كان آخرها عبر الوساطة المصرية.

القلق لا يغادر عائلات الأسرى

ووفق ما نشر موقع "يديعوت أحرنوت" اليوم الثلاثاء، فإن روحاما بوحبوت، والدة إلكانا بوحبوت، الذي ظهر في فيديو نشرته حماس مؤخرًا، تعيش حالة من القلق المستمر على حياة ابنها المصاب والمريض بالربو.

تقول: "رأيته يتوسل. لم أعد أحتمل. كنت على يقين أنه سيعود ضمن صفقة نوفمبر، لكنه لم يكن على القائمة، لم نتلقَ أي تفسير"، وتتابع بألم: "عام ونصف من القلق، والأدوية، والانتظار، لا نعرف إلى من نلجأ، إلى من لم نتوسل؟".

وتضيف: "نحن نعيش على الأمل فقط، في كل عيد، كنت أعلّق رجائي بمعجزة، لكنها لم تحدث، ومع اقتراب عيد الفصح مجددًا، لا أملك سوى الإيمان والصبر"، ووجهت رسالة للشعب: "قوتنا في وحدتنا، عندما نتّحد، سيعود الأسرى".

العودة من الأسر... بداية النضال

يائير موزيس، نجل مارغليت وغادي موزيس، اللذين أُفرج عنهما من الأسر، يقول: "ما مررنا به لا يمكن وصفه، لكن الأهم أن والدي الآن يكرس حياته للنضال من أجل من لم يعودوا". ويؤكد أن والده، الذي ينشط في جمع التبرعات والمبادرات المجتمعية، لا يسعى للظهور، بل يريد فقط أن يُعاد من تبقى، وأن يُعاد تأهيل كيبوتس نير عوز، حيث لا يزال 14 من سكانه في الأسر.

وداع مرير ونضال مستمر

هداسا لازار، شقيقة شلومو منصور، الذي أُعلن عن وفاته بعد أن عُثر على رفاته، تقول: "منذ لحظة دفنه، نشعر أننا فقدنا جزءًا منّا. لم نعد كما كنا".

وتضيف: "نحاول أن نجد عزاءً في وجود قبر، بينما هناك من لا يملكون حتى ذلك". رغم فقدان شقيقها، لا تزال تشارك أسبوعيًا في المظاهرات، حاملة صور أسرى آخرين: "لن أتوقف عن النضال من أجلهم جميعًا، هذه رسالتنا ورسالة شلومو".
 

اخبار ذات صلة