أثار ترحيل النائبين البريطانيين يوان يونغ وابتسام محمد من مطار بن غوريون ضجة في المملكة المتحدة، بعد منعهما من دخول (إسرائيل) بدعوى "التحريض ضد الدولة ودعم مقاطعتها".
وزعمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أن النائبين قدما معلومات مضللة، مدّعين وصولهما ضمن "وفد رسمي برلماني"، وهو ما لم تؤكده أي جهة رسمية.
وحسب ما نشر موقع "يديعوت أحرنوت"، اليوم الأحد، فقد عُرف عن محمد مواقفها المناهضة لـ(إسرائيل)، حيث اتهمتها مراراً بالتطهير العرقي واستخدام التجويع كسلاح حرب، متحدثة عن قصف عشوائي ودفن عائلات تحت الأنقاض.
كما دعت إلى مقاطعة منتجات المستوطنات، وانتقدت الدعم البريطاني لـ(إسرائيل) عقب إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه السابق يوآف غالانت.
في المقابل، تجنّب يونغ ذكر (إسرائيل) أو حماس بشكل مباشر، لكنه انتقد "الفظائع المستمرة في غزة" وسلّط الضوء على ظروف الصحفيين الفلسطينيين. كما طالب بفرض عقوبات على بعض المسؤولين الإسرائيليين، وأبدى دعمه لعمل (الأونروا) رغم الاتهامات التي طالت بعض موظفيها.
وقد أثار ترحيل النائبين انتقادات وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الذي وصف القرار بأنه "غير مقبول".
