قائمة الموقع

(#عصيان_مدني_حتى_تتوقف_الإبادة).. نداء شعبيّ ضد الإبادة الجماعيَّة بغزة والتواطؤ العربي

2025-04-04T18:30:00+03:00
420254155542450314731.webp

تحت شعار (#عصيان_مدني_حتى_تتوقف_الإبادة) انطلقت دعوة عربية شعبية كبيرة للنَّفير العام والتّضامن مع قطاع غزّة لوقف الإبادة الجماعيَّة التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي"، وسعيًا لتحريك الشارع كقوة ضغط شعبية لإيقاف العدوان ومحاسبة المتورطين في التواطؤ والصمت.

وأكد نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، أن حملة (#عصيان_مدني_حتى_تتوقف_الإبادة) ليست مجرد وسم إلكتروني، بل نداء عالمي لتجريد آلة القتل من شرعيتها، وتقويض مصالح الاحتلال من جذورها، كما أنها استعادة لحق الشعوب في مقاومة الظلم، عندما تخون الحكومات شعوبها، وتصمت المنظمات الدولية عن الدم المسفوك.

وأكد المشاركون، أن الحملة تأتي كأقوى أشكال الرفض الشعبي العربي لجرائم الحرب في قطاع غزة. لم تعد بيانات الشجب تكفي، ولا الوقفات التضامنية، فجاء العصيان المدني كخطوة متقدمة في مسار المقاومة السلمية، تُسقط الأقنعة، وتُحمّل الجميع مسؤولياتهم، من الأنظمة الداعمة لإسرائيل إلى المؤسسات الدولية التي اختارت الصمت.

وانطلقت الحملة بشكل عفوي على وسائل التواصل الاجتماعي، يقودها نشطاء مستقلون ومناصرون للقضية الفلسطينية، مستندين إلى تراث طويل من المقاومة السلمية في فلسطين والعالم، ومستلهمين تجارب تاريخية مثل العصيان المدني خلال الانتفاضة الأولى، وثورة 1936، وكذلك تجارب عالمية كحركة غاندي ومارتن لوثر كينغ.

وتزامن لك، مع دعوة حركة المقاومة الإسلامية حماس، إلى استنفار جماهيري يوم الجمعة، ليكون يومَ غضبٍ عالميّ، نصرةً لأهلنا وشعبنا في قطاع غزة، ورفضاً لمجازر الاحتلال، المدعومة أمريكياً.

وأهابت الحركة في بيان لها، بجماهير شعبنا وأمّتنا وأحرار العالم تصعيدَ الفعاليات والمسيرات والاعتصامات، ومحاصرة السفارات الصهيونية، ودعم غزة وإسنادها، وكشف جرائم الاحتلال، ومواصلة الضغط العالمي حتى وقف العدوان ورفع الحصار.

ودعت لأن تكون الأيام القادمة أيامَ غضبٍ في وجه الاحتلال وداعميه، حتى يكفّ عن عدوانه، ويرفع حصاره بالكامل عن قطاع غزة.

وشددت على أنّ العجز الدولي غير المبرر عن القيام بالدور المطلوب لوقف الإبادة ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة، هو تعبير صارخ عن سقوط منظومة القيم والقوانين التي طالما تغنّى بها المجتمع الدولي، أمام هول الجريمة المرتكبة في قطاع غزة، وعلى مرأى ومسمع من العالم.

وكتب عبد الله العقرباوي  كاتب ومحلل سياسي فلسطيني، باحث في العلاقات الدولية والدراسات الإستراتيجية، "إلى الصادقين الذين تحركوا في الأردن ومصر وبقية العواصم، حتى يكون هذا الحراك مؤثراً في وقف حرب الإبادة على غزة، لابد أن يكون حصار السفارات الأمريكية عبارة عن اعتصام مفتوح أو تطاهر يومي".

فيما كتب حساب "إيمان محمد": "وهذا أضعف الايمان لنصرة اهلنا في غزة قوة الإيمان في اقتلاع جذور الشر ورؤس الشياطين من خلال #ثورة_المفاصل المنظمه والامنه التي تعمل ع زيادة العدد والانتشار وتكوين اللجان الشعبية حتي يأتي يوم الخلاص بصموت الشعب وايمانه بالله".

وغرد حساب باسم "Tagh𓂆reed": "اجعل كل كلمة تحرّك الناس للخروج والتظاهر كثّف نشاطك لتحويل الغضب إلى فعل لا تترك الميدان الافتراضي فقط، بل احشد للميادين الحقيقية!! الجهاد فرض ولا عذر لأحد منكم ليستنهض كل منكم نفسه ويفعل ما يجب عليه !!.

وأضافت: "انتهى وقت الكلام وآن وقت الفعل والتحرك ..أنت تتابع، تحلل وتنقل الأخبار لكن العدو لا يهمه فضح جرائمه، بل يسعى لكسر إرادتنا! اليوم، مسؤوليتك أكبر… وجّه جهدك لاستنهاض الشعوب، لا مجرد نقل الأخبار!".

فيما نشر الدكتور ‏د. خالد عبيد العتيبي: "دعوات لشباب الأردن النشامى لمسيرة شعبية حاشدة بعد صلاة الجمعة",

يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 18 على التَّوالي استئناف حرب الإبادة الجماعيَّة على قطاع غزَّة، مخلفًا مئات الشهداء وآلاف الجرحى في كافة مناطق القطاع، بسلسلة غارات عنيفة متواصلة ومجازر "وحشيَّة" غالبية ضحايا نساء وأطفال.

ومنذ فجر الخميس، ارتقى أكثر من 80 شهيدًا في عمليات قصف ومجازر مروعة في حيي الشجاعية والتفاح، استهدفت أطفالا ونازحين في مركز الإيواء.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في غزة في 18 مارس/آذار الماضي، قتلت إسرائيل نحو 1300 فلسطيني وأصابت ما يقرب من 3 آلاف آخرين، معظمهم أطفال ونساء.

يأتي ذلك، في وقت، تواصل إسرائيل إغلاق المعابر وحالة الحصار المطبق على قطاع غزة، ما ينذر بمجاعة وشيكة في القطاع، وسط توقعات بنفاد الكميات المتوفرة من الدقيق والمواد اللازمة لإنتاج الخبز بحلول نهاية آذار/ مارس الحالي، فضلا عن تقلص كميات المواد المستخدمة في إنتاج الوجبات الغذائية.

اخبار ذات صلة