استشهد حفيد ثانٍ لرئيس وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المفاوض مع الاحتلال عضو مكتبها السياسي خليل الحية، اليوم الجمعة، في قصف "إسرائيلي" على مدرسة لإيواء للنازحين في مدينة غزة.
وأفادت مصادر صحفية، باستشهاد الطفل خليل عز الدين الحية (8 أعوام) صباح اليوم متأثراً بإصابته بمجزرة مدرسة "دار الأرقم" شرق مدينة غزة، التي ارتكبها الاحتلال بحق النازحين، أمس الخميس.
وأشارت إلى أن الطّفل عز الدين التحق بشقيقه محمد (عامان) الذي ارتقى أمس، في نفس المجزرة.
وأعلنت مصادر طبية، ارتفاع عدد الشهداء إلى 35 جراء قصف الاحتلال مدرسة الأرقم في حي التفاح شرقي مدينة غزة أمس.
والطفل عز الدين الحية، هو الشهيد الحادي عشر من عائلة الدكتور خليل الحية خلال هذه الحرب، وقبل اندلاع هذه الحرب، استشهد 21 فردًا آخرين من عائلة "الحية" في الهجمات الإسرائيلية، ليُضاف هذا الشهيد الطفل الجديد إلى سلسلة من الضحايا الذين ارتقوا من نفس العائلة في ظل التصعيد المستمر.
واستشهد حمزة نجل القيادي "الحية" في عام 2008، في قصف إسرائيلي استهدف موقعًا لكتائب القسام، وفي 20 يوليو 2014، خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، استهدفت المدفعية الإسرائيلية منزل نجله الأكبر، أسامة، في حي الشجاعية شرق غزة، مما أدى إلى استشهاد أسامة وأطفالهم الثلاثة: خليل (8 أعوام)، إمامة (9 أعوام)، وحمزة (5 أعوام).
وتأتي هذه المجازر في ظل تصعيد إسرائيلي مستمر على القطاع، أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، في وقتٍ يواجه فيه السكان أوضاعًا إنسانية كارثية بسبب الحصار والدمار الذي طال البنية التحتية والمرافق الحيوية.
