قال الدفاع المدني، إن قطاع غزة شهد جريمة مروعة بحق فريقي الدفاع المدني والهلال الأحمر في منطقة تل السلطان غربي رفح جنوب القطاع.
وأوضح الدفاع المدني في تصريحٍ صحفي، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال أعدم طواقمه ومسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني بدم بارد.
وأشار إلى أن مركبات الدفاع المدني والهلال الأحمر تدخلت بشكل اعتيادي وكانت تحمل شارة الحماية المدنية.
وأضاف، أن "الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب مجزرة باستهداف طواقمنا وطواقم الهلال الأحمر أثناء استجابتهم لنداء مواطنين في منطقة تل السلطان في رفح".
وذكر الدفاع المدني، أن أحد أفراد طواقمه وجدوه مقطوع الرأس، لافتًا إلى أن الاتصال انقطع بطواقمه وأفراد الهلال الأحمر في منطقة تل السلطان برفح بعد توجههم بعشر دقائق.
ويوم الأحد، أنهت طواقم الإسعاف والدفاع المدني في قطاع غزة، عملية انتشال جثامين 15 شهيدا من طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر وموظفي "أونروا"، بعد أسبوعٍ من انقطاع الاتصال مع الطواقم المفقودة حي السلطان بمدينة رفح.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ارتفاع عدد الجثامين المنتشلة من حي تل السلطان في رفح إلى 14، من بينها 8 مسعفين من طواقمها، و5 من طواقم الدفاع المدني، وموظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة، المحاصرين من قوات الاحتلال منذ ثمانية أيام.
وأوضحت، أن طواقمها برفقة طاقم من "أوتشا" والصليب الأحمر، والدفاع المدني توجهوا إلى حي تل السلطان، للبحث عن الطواقم المفقودة، حيث جرى انتشال 11 جثمانا حتى اللحظة، ولا تزال الجهود جارية للبحث عن جثامين أخرى.
ولفتت الجمعية، إلى أنه تم انتشال الجثامين بصعوبة، حيث كانت مطمورة في الرمل، وبعضها بدأ بالتحلل.
