ارتفعت حصيلة ضحايا القتل في الداخل المحتل لـ60 منذ بداية العام، وذلك بعد مقتل الشاب رامي يونس مغربي، من سكان حي الجواريش في مدينة الرملة، مساء الثلاثاء، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في منطقة مفتوحة بالقرب من مدينة "رحوفوت"، وسط فلسطين المحتلة.
وبحسب المعلومات، نُقل مغربي، وهو في الأربعينات من عمره، إلى مستشفى "كابلان" في حالة حرجة، حيث أُقرّت وفاته متأثرًا بجراحه البالغة.
يأتي ذلك على وقع تصاعد الجريمة المنظمة في المجتمع العربي بالداخل، في ظل تقاعس شرطة الاحتلال وغياب السياسات الحكومية لتعزيز الأمن الشخصي.
وبحسب المعطيات، بلغ عدد ضحايا جرائم القتل منذ مطلع العام 2025، 60 قتيلاً، بينهم 29 شابًا دون سن الثلاثين، و3 قُتلوا برصاص شرطة الاحتلال.
ومن بين القتلى امرأة، وخلال العام الماضي (2024)، سُجّلت 221 جريمة قتل في المجتمع العربي، مقارنة بـ222 ضحية في عام 2023.