دعا برنامج الأغذية العالمي، لضرورة وصول المساعدات لقطاع غزة بشكل عاجل، مع تضاؤل مخزونات الغذاء، في إطار سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي ضمن إبادته الجماعية للفلسطينيين.
وحذر البرنامج الأممي في بيان، اليوم السبت، من أن مئات آلاف الفلسطينيين في غزة يتعرضون لخطر الجوع الشديد وسوء التغذية مع تضاؤل مخزونات الغذاء، ومواصلة الاحتلال إغلاق المعابر.
وشدد الأغذية العالمي على الحاجة الماسة، إلى وصول عاجل للمساعدات لسكان قطاع غزة.
والخميس الماضي، قال البرنامج إنّ مخزونه الغذائي المتبقي في غزة يبلغ 5700 طن، وهو ما يكفي لدعم عملياته لمدة أسبوعين على الأكثر. وذكرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أن هناك نقصاً حاداً في إمدادات الدم اللازمة لعلاج الجرحى في القطاع.
وكانت الأمم المتحدة قد عبّرت عن قلقها بعد استئناف الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة في 18 مارس/آذار الجاري، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في يناير/ كانون الثاني الماض.
وأعلنت الأمم المتحدة، الاثنين الماضي، أنها "ستقلّص وجودها" في قطاع غزة بعد أن أصابت دبابة إسرائيلية أحد مجمعاتها في 19 مارس، ما أدى لمقتل أحد موظفيها وإصابة خمسة آخرين.