أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، يوم الخميس، أن بلاده ألغت تأشيرات ما لا يقل عن 300 طالب أجنبي، بزعم أنهم "يدعمون حركة حماس".
واعتُقلت رميساء أوزتورك (30 عاماً) يوم الثلاثاء الماضي، بسبب مناصرتها لفلسطين، من قبل عناصر من وكالة الهجرة والجمارك الأميركية (ICE)، التابعة لوزارة الأمن الداخلي، أثناء استعدادها للخروج من منزلها في مدينة سومرفيل للمشاركة في إفطار رمضاني مساء الثلاثاء الماضي.
أثار خبر اعتقال طالبة الدكوراة التركية في جامعة توفتس بولاية ماساتشوستس، رميساء أوزتورك، استياء السيناتور الأميركي بيرني ساندرز، والذي عبّر عنه يوم الخميس، قائلاً: "معاً، يجب أن نوقف الاضطهاد السياسي الذي يمارسه ترامب على المعارضين".
وفي منشور على منصة "إكس"، أشار ساندرز إلى أنّ "نهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب نحو الاستبداد مستمر".
وفي 9 آذار/مارس الجاري، اعتقلت السلطات الأمريكية الطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي مع غزة، وتنديداً بالإبادة الجماعية الإسرائيلية.
وقبل نحو أسبوعين، أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية ترحيل الطبيبة اللبنانية، رشا علوية، من الولايات المتحدة، والسبب هو "حضورها تشييع الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله الشهر الماضي".
كما كان الباحث الهندي في جامعة جورج تاون، بدر خان سوري، مطلوباً للترحيل بزعم نشر "دعاية حماس ومعاداة السامية"، لكن القاضية الأميركية باتريشيا توليفر جايلز أوقفت القرار. وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة أخرى في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وتواصل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عمليات اعتقال واحتجاز وترحيل أشخاص من جنسيات مختلفة على أراضي الولايات المتحدة الأميركية، وذلك في إطار الحملة التي تعهّد ترامب تنفيذها من أجل "ضبط" الهجرة منذ تسلّمه ولايته الثانية في البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني 2025.
