فلسطين أون لاين

"أمن المقاومة" يكشف حقائق "مثيرة" عن حملات التَّحريض والتَّظاهر ضدَّها

"أمن المقاومة" يكشف حقائق "مثيرة" عن حملات التَّحريض والتَّظاهر ضدَّها
"أمن المقاومة" يكشف حقائق "مثيرة" عن حملات التَّحريض والتَّظاهر ضدَّها

كشف منصة "الحارس" التابعة لأمن المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، مساء اليوم الأربعاء، حقائق "مثيرة" حول حملات التحريض والتظاهر ضدها بتوجيه مباشر من قيادات الاحتلال للمواطنين بغزة.

وأشارت "الحارس"، إلى أن المقاومة تتابع حملة التحريض الممنهجة ضدها، والتي بلغت ذروتها بطلب وزير جيش العدو المجرم إسرائيل كاتس من المواطنين في قطاع غزة بالخروج ضد المقاومة والمطالبة بطردها من قطاع غزة وتسليم الأسرى.

وقالت إن طلب الاحتلال من المواطنين الخروج ضد المقاومة، يتوافق مع حملة تحريض مسبقة، تديرها جهات أمنية فلسطينية، لأغراض سياسية بحتة.

وأضافت، أن الاحتلال طلب من المواطنين الخروج ضد المقاومة، في ظل رفض المقاومة التنازل عن شرط إنهاء الحرب، وبعد عام من الفشل العسكري في استئصال المقاومة، يؤكد على أزمة حقيقية لدى الاحتلال في إلحاق الهزيمة بالمقاومة في أرض الميدان.

ونوهت إلى أن أمن المقاومة  يراهن على وعي المجتمع الفلسطيني وإدراكه لمخاطر الحرب النفسية المعادية، وحملات التحريض، ومحاولات حرف بوصلة الصراع مع الاحتلال وتزييف حقيقته. 

وشدد "أمن المقاومة"، أن تزامن طلب وزير جيش الاحتلال من المواطنين الخروج ضد المقاومة مع تهديد بزيادة الضغط العسكري في كل منطقة لم تشهد تظاهرات ضد المقاومة، يثبت حقيقة أن دعوات وطلبات الاحتلال ليست في مصلحة شعبنا الفلسطيني، وإنما أسلوب جديد لمحاصرة المقاومة وتحرير الأسرى ثم تمرير مخطط التهجير.

كما بيَّن أن الاحتلال الذي قتل مئات آلاف الفلسطينيين من عام ١٩٤٨م، وارتكب المجازر، وسرق الأرض، منذ ما قبل ٧ اكتوبر، لن يكون اليوم صديقًا أو حريصًا على الدم الفلسطيني، بل إنه يسعى بكل الوسائل إلى قتل الفلسطيني الأخير، وإن كان طفلًا، كما ظهر في تصريحات قادة حكومة الاحتلال.

ووجه أمن المقاومة بغزة، رسالته إلى أهالي قطاع غزة، بالقول: إن المقاومة، التي خرجت من رحم المعاناة، والتي تتشكل من أبناء الشعب جميعًا، إذ تكاد لا تخلو عائلة من مقاوم، إنها اليوم بأمس الحاجة إلى حماية ظهرها، حتى تحقق النصر، بدءًا من مقاطعة أبواق التحريض، وليس انتهاءً بنصرة المقاومة والدفاع عنها، كونها آخر ما تبقى من الشرف العربي. 

وختم بالقول، "شعبنا المرابط! احذروا، من يومٍ ترددون فيه بندم وحسرة: "أكلنا يوم أكل الثور الأبيض".

 

اخبار ذات صلة