فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

"فصائل العمل الوطني" تحذِّر من محاولات حرف مسار الحراك الجماهيريِّ الغاضب بغزَّة

...
"فصائل العمل الوطني" تحذِّر من محاولات حرف مسار الحراك الجماهيريِّ الغاضب بغزَّة
متابعة/ فلسطين أون لاين

أكدت فصائل العمل الوطني والإسلامي، أنها تتابع التحركات الشعبية الصارخة والغاضبة في وجه حرب الإبادة وفي وجه مخططات التهجير، مشددة على دعمها المطالب الشعبية بوقف الحرب وفتح المعابر. 

واعتبرت فصائل العمل الوطني، في بيان صحافي، هذه التحركات الشعبية جزءا من معركة الصمود التي يخوضها شعبنا في كل مكان، وهي رسالة قوية لكل العالم بأن شعبنا يريد الحياة الكريمة، ويريد بناء مستقبله فوق تراب أرضه".

وثمنت الفصائل الوطنية والإسلامية في غزة، والوعي الشعبي بمخططات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى إطالة أمد الحرب ورفض التعامل مع الوسطاء ونقض اتفاق وقف إطلاق النار، وإبقاء الدم الفلسطيني أداة في صراعات زعماء الاحتلال وقادته الإرهابيين.

وقالت، "إننا نراهن على وعي شعبنا وإدراكه التام بما يخطط له الاحتلال من وراء إطالة أمد الحرب ورفض التعامل مع الوسطاء ونقض اتفاق وقف إطلاق النار، وأنه يريد أن يبقي الدم الفلسطيني أداة في صراعات زعماء وقادة الارهاب الصهيوني، وعليه فإن هذه المسيرات والتحركات هي رسالة لكل العالم بأن دماء وأرواح أبناء شعبنا ليست رخيصة". 

ووجهت فصائل العمل الوطني، رسالتها إلى أبناء الشعب الصابر، بالقول: "لقد أوغل الاحتلال بطائراته ودباباته وصواريخه في دماء أبنائكم، وواصل حربه العدوانية لتدمير كل ما بقي في غزة من جنوبها إلى شمالها، ورفض التعاطي مع مقترحات الوسطاء وتجاهل كل الدعوات لوقف الحرب وإدخال المساعدات، بهدف إعادة الأوضاع للمربع الأول، وكأنه بذلك ينقض كل الاتفاق الذي تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار". 

وتابعت، "وعليه كان لا بد من أن يصل صوت شعبنا للعالم كله، بأننا سئمنا من سياسات المراوغة الإسرائيلية وأن على كل دول العالم ومنظماته وهيئاته التدخل ووضع حد لهذه السياسات التي يدفع شعبنا ثمنها غاليا". 

وأوضحت أن هذه المسيرات والتحركات هي رسالة لكل العالم بأن دماء وأرواح أبناء شعبنا ليست رخيصة.

وحذرت الفصائل الشعب الفلسطيني في غزة من كل محاولة لحرف مسار الحراك الجماهيري الغاضب واستغلال معاناتهم لتهديد التماسك الوطني، والتحريض ضد المقاومة.  

وشددت على أن الاحتلال يتربص بالشعب الفلسطيني ويسعى إلى تصدير أزماته إلينا والدفع بكرة اللهب للساحة الفلسطينية الداخلية.