أكدت فصائل العمل الوطني والإسلامي، أنها تتابع التحركات الشعبية الصارخة والغاضبة في وجه حرب الإبادة وفي وجه مخططات التهجير، مشددة دعمها المطالب الشعبية بوقف الحرب وفتح المعابر.
وقالت فصائل العمل الوطني، في بيان صحافي، "تعتبر هذه التحركات الشعبية جزءا من معركة الصمود التي يخوضها شعبنا في كل مكان، وهي رسالة قوية لكل العالم بأن شعبنا يريد الحياة الكريمة، ويريد بناء مستقبله فوق تراب أرضه".
وأضاف البيان، "إننا نراهن على وعي شعبنا وإدراكه التام بما يخطط له الاحتلال من وراء إطالة أمد الحرب ورفض التعامل مع الوسطاء ونقض اتفاق وقف إطلاق النار، وأنه يريد أن يبقي الدم الفلسطيني أداة في صراعات زعماء وقادة الارهاب الصهيوني، وعليه فإن هذه المسيرات والتحركات هي رسالة لكل العالم بأن دماء وأرواح أبناء شعبنا ليست رخيصة".
ووجهت فصائل العمل الوطني، رسالتها إلى أبناء الشعب الصابر، بالقول: "لقد أوغل الاحتلال بطائراته ودباباته وصواريخه في دماء أبنائكم، وواصل حربه العدوانية لتدمير كل ما بقي في غزة من جنوبها إلى شمالها، ورفض التعاطي مع مقترحات الوسطاء وتجاهل كل الدعوات لوقف الحرب وإدخال المساعدات، بهدف إعادة الأوضاع للمربع الأول، وكأنه بذلك ينقض كل الاتفاق الذي تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار".
وتابعت، "وعليه كان لا بد من أن يصل صوت شعبنا للعالم كله، بأننا سئمنا من سياسات المراوغة الإسرائيلية وأن على كل دول العالم ومنظماته وهيئاته التدخل ووضع حد لهذه السياسات التي يدفع شعبنا ثمنها غاليا".
ودعت الفصائل، إلى اليقظة والحذر والانتباه من كل محاولة لحرف مسار الحراك الجماهيري الغاضب واستغلال معاناة الشعب ووجعهم لتهديد التماسك الوطني ومحاولة دق إسفين بين أبناء الشعب الواحد والتحريض ضد المقاومة.
ونوهت إلى أن الاحتلال يتربص بالشعب ويسعى للكيد وتصدير أزماته إلينا والدفع بكرة اللهب لساحتنا الداخلية.
وختمت فصائل العمل الوطني والإسلامي، بيانها بالتحذير من المخططات الهادفة لخلخلة الجبهة الداخلية الفلسطينية، وقطع الطريق على كل المتربصين وأعداء المقاومة.