فلسطين أون لاين

ردًّا على إبادة غزة.. نشطاء بريطانيون يطالبون بطرد (إسرائيل) من الأمم المتحدة "الآن"

ردًّا على إبادة غزة.. نشطاء بريطانيون يطالبون بطرد (إسرائيل) من الأمم المتحدة "الآن"
ردًّا على إبادة غزة.. نشطاء بريطانيون يطالبون بطرد (إسرائيل) من الأمم المتحدة "الآن"
فلسطين أون لاين

على وقع حرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، وبعكس موقف بلادهم، يطالب نشطاء بريطانيون بطرد (إسرائيل) من الأمم المتحدة.

وعلى الرغم من أن استغاثات المدنيين العزل في غزة لا يسمعها الحكام الغربيون الداعمون لدولة الاحتلال الإسرائيلي، فإنها تجد صدى لدى نشطاء أجانب يعبرون عن غضبهم من الإبادة الجماعية في الفضاء الإلكتروني.

الناشط البريطاني "Howard Beckett" وصف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالـ"الوحش"، مشيرا إلى أنه يفرض حصارا شاملا على قطاع غزة بما يشمل منع الطعام والبضائع والإمدادات.

وفي تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، أكد "Beckett" أن "العقاب الجماعي والتجويع سلاح إبادة جماعية".

وطالب بمعاقبة الاحتلال، قائلا: "اطردوا (إسرائيل) من الأمم المتحدة الآن".

أما الناشط البريطاني "Jason" فاختار نشر كاريكاتير يظهر كيف يستخدم الاحتلال أسلحة أمريكية وإسرائيلية ضد غزة أعتى من تلك المستخدمة في الحرب العالمية.

وعلق على الكاريكاتير، قائلا عبر "إكس": "هذا الواقع في غزة، يعيشون تحت قصف مستمر".

وأضاف: "صُدم العالم بقصف هيروشيما ولندن، واليوم يشاهد إبادة جماعية تُرتكب بحق (غزة) في صمت".

وتساءل "Jason": "كم طفلًا يجب قتله؟ متى ستصدم دماؤهم ضمير العالم؟".

بدوره، قال الصحفي البريطاني"Matt Kennard": إن بلاده ليست متواطئة فحسب في إبادة غزة، بل هي مشاركة فيها منذ البداية.

وطالب في تغريدة عبر "إكس"، المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات توقيف بحق الوزراء المتورطين في حرب الإبادة على وجه السرعة.

وفجر الثلاثاء، استأنف الاحتلال الإسرائيلي بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، واستهدف المدنيين وقت السحور.

ويعد هذا الهجوم أكبر خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، امتنعت (إسرائيل) عن الدخول في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية خلافا لما ينص عليه الاتفاق، كما أغلقت المعابر ومنعت دخول المساعدات إلى قطاع غزة قبل أن تستأنف الحرب التي أسفرت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن استشهاد وإصابة نحو 162 ألف مواطن معظمهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.

ويضاف هذا العدوان الجديد إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت القطاع، ما يزيد من حجم المأساة الإنسانية ويُعمّق الأزمة التي يعيشها المواطنون بغزة تحت وطأة الحصار والعدوان المستمرين.

اخبار ذات صلة