أعلنت القوات المسلّحة اليمنية، أنها قصفت مطار بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلة، نصرةً للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ وإسناداً لمقاومتِه الباسلة.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع في بيان صحفي، فجر اليوم الثلاثاء، إن "القوة الصاروخية استهدفت مطارَ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ،  بصاروخينِ باليستيّين أحدهما "ذو الفقار" والآخر فلسطين2 الفرط صوتي، وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ".

وأضاف سريع، "رداً على العدوانِ الأمريكيِّ على بلدِنا ورداً على ارتكابهِ المجازرِ بحقِّ المدنيينَ في صنعاءَ وصعدة، استهدفتِ القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ عدداً من القطعِ الحربيةِ المعاديةِ في البحرِ الأحمرِ بالإضافةِ إلى حاملةِ الطائراتِ الأمريكية "ترومان" وذلك بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ والطائراتِ المسيرة في اشتباكٍ، استمرَ لعدةِ ساعاتٍ.

وأكد أن الاشتباك تمَّ خلالَه إفشالُ هجومٍ جويٍّ كان العدوُّ يحضرُ لتنفيذِه ضدَّ اليمن، مشيرةً إلى أنه الاشتباك الثاني خلال ٢٤ ساعةً.

ودعت القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ كافةِ الأحرارِ من أبناءِ أمتِنا إلى تأديةِ واجباتِهم الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ، مجددةً تأكيدها أنَّها مستمرةٌ في منعِ الملاحةِ الإسرائيليةِ واستهدافِ عمقِ الكيانِ المحتلِّ حتى وقفِ العدوانِ  ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزة.

وفي هذا السياق، دوت صافرات الإنذار في "تل أبيب" والقدس وعدد كبير من المستوطنات الإسرائيلية، بعد إطلاق صاروخ من اليمن.

كما دوت الصافرات في عشرات المستوطنات والمواقع بالضفة الغربية، بعد إطلاق الصاروخ اليمني، فيما ترددت أصوات انفجارات سمعها الفلسطينيون بمدن الضفة.

وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن ملايين المستوطنين هرعوا للملاجئ، جرّاء إطلاق الصاروخ اليمني.