طالب زعيم حزب "الديمقراطيون" المعارض في (إسرائيل)، يائير غولان، بتصعيد الاحتجاجات ضد حكومة بنيامين نتنياهو عبر تعطيل الاقتصاد والخدمات العامة، في خطوة تهدف إلى إجبار الحكومة على إجراء انتخابات مبكرة.
وقال غولان، الذي شغل منصب نائب رئيس أركان جيش الاحتلال سابقًا، في مقابلة مع إذاعية الإثنين، إن "الاحتجاجات وحدها لم تعد كافية، يجب الانتقال إلى المقاومة الفاعلة"، مضيفًا أن "هذه الحكومة مستمرة في تدمير البلاد، ولا سبيل لتغييرها إلا بالضغط الجماهيري المكثف".
وشدد غولان على ضرورة استخدام حق الإضراب والتظاهر لشل الحياة الاقتصادية والخدماتية في (إسرائيل)، حتى تضطر الحكومة إلى التراجع وقبول إجراء انتخابات جديدة.
مطلب الشارع
كما دعا القوى المعارضة إلى توحيد جهودها، قائلاً: "يجب أن نوحد صفوفنا في جبهة واحدة لمواجهة هذه الحكومة وإجبارها على الاستجابة لمطلب الشارع".
في السياق ذاته، حذر بيني غانتس، زعيم حزب "معسكر الدولة"، من خلال منشور على منصة "إكس"، من أن "السياسات التي ينتهجها نتنياهو، وتقويضه لمؤسسات الدولة، قد تقود البلاد إلى كارثة".
وتشهد دولة الاحتلال تصاعدًا في الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو، خاصة بعد قرارات مثيرة للجدل، مثل إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، وحجب الثقة عن المستشارة القانونية للحكومة غالي بهراف ميارا، التي أثارت جدلاً واسعًا لمعارضتها سياسات الحكومة.
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي قد قمعت، الأحد، مظاهرة في القدس المحتلة شارك فيها المئات احتجاجًا على هذه القرارات، في ظل أجواء سياسية متوترة.