قالت بلدية رفح، إن حي تل السلطان يتعرض لإبادة جماعية، ولا يزال آلاف المدنيين محاصرين تحت قصف "إسرائيلي" عنيف من دون وسيلة نجاة.
وأوضحت البلدية في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، أنّ الاتصالات مقطوعة عن حي تل السلطان والعائلات بلا ماء أو غذاء أو دواء وسط انهيار تام للخدمات الصحية، مشيرةً إلى أنّ الجرحى في المنطقة ينزفون حتى الموت والأطفال يموتون جوعًا وعطشًا تحت الحصار والقصف المتواصل.
ودعت إلى تدخل دولي فوري وحاسم لإنقاذ المواطنين المحاصرين، عبر فتح ممرات آمنة فورًا لإجلاء المواطنين العالقين تحت النار، والكشف الفوري عن مصير طواقم الإسعاف والدفاع المدني.
وطالبت بضرورة إدخال مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ الجرحى والمحتجزين بلا غذاء أو ماء أو مأوى.
كما شددت البلدية على ضرورة إجبار الاحتلال على وقف هجماته الهمجية على رفح وتل السلطان فورًا، ومحاسبته على هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية.
وأكدت أن استمرار الصمت الدولي يعني التواطؤ المباشر في هذه المجازر، ولا بد من تحرك عالمي قبل أن تتحول تل السلطان إلى مقبرة جماعية لسكانها ومنقذيها.
