أكدت حركة "حماس"، أن استهداف الاحتلال نفقاً للمقاومة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، تصعيداً خطيراً، يهدف للنيل من صمود ووحدة الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة في تصريحٍ صحفي، إن "الجريمة الصهيونية الجديدة هي محاولة يائسة لتخريب جهود استعادة الوحدة الفلسطينية وإبقاء حالة الانقسام".
ونعت حماس الشهداء الذين ارتقوا جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي نفقاً للمقاومة عصر اليوم شرق محافظة خانيوني خانيونس.
وشددت الحركة، على أن مقاومة الاحتلال بأشكالها كافة وامتلاك أدواتها المختلفة حق طبيعي ومكفول لشعبنا.
وأضافت، "أن استمرار الاحتلال في تصعيده وارتكاب جرائمه لن يزيدنا إلا مضياً في طريق الوحدة وخيار المقاومة، بل سيرفع تكلفة فاتورة الحساب معه".
وأشارت، إلى أن اختلاط دماء الشهداء الزكية من كتائب القسام وسرايا القدس دليل جديد وواضح على هذه الأخوة الصادقة.