قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إنّ قوات الاحتلال الصهيوني تواصل ارتكاب جرائمها بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية، في ظل المجازر المروعة التي تستهدف أهلنا في قطاع غزة، واستمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين الأبرياء.
وأشارت حماس في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، إلى أنّ آخر فصول هذا الإجرام كان فجر اليوم في مخيم العين غرب محافظة نابلس، حيث أقدمت قوات الاحتلال الخاصة على اغتيال الشاب عدي عادل القاطوني بدم بارد.
وزفت إلى العلياء الشهيد البطل عدي القاطوني، داعيةً جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد النفير العام، ومواصلة الانتفاض في وجه الاحتلال ومستوطنيه، نصرةً لأهلنا في غزة، وردًا على العدوان المستمر على مخيمات الضفة الغربية.
كما حماس شبابنا الثائر أن يواصلوا المواجهة بكل الوسائل المتاحة، تأكيدًا على رسالة القوة والصمود.
وشددت على أن شعبنا لن يركع أمام إجرام الاحتلال، بل ستُضاعف هذه الجرائم إصرار شعبنا، وستكون وقودًا إضافيًا لاتساع رقعة النار التي ستُحرق المحتل المجرم.