شهدت ساحات دول أوروبية وعربية وأمريكية مظاهرات حاشدة، داعمة لفلسطين ومنددة باستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع مما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات، جلّهم من الأطفال والنساء.
ففي الولايات المتحدة، انطلقت الاحتجاجات في مدن مثل سياتل وسان فرانسيسكو وميلواكي، حيث عبر المشاركون عن رفضهم لاستمرار الدعم العسكري لـ(إسرائيل) في وقت تتصاعد فيه الانتهاكات ضد المدنيين الفلسطينيين.
وطالب المتظاهرون بوقف تسليح (إسرائيل) ورفع الحصار عن غزة، كما دعوا للإفراج عن الطالب الفلسطيني محمود خليل.
وقف الإبادة
وفي مينيابوليس، تجمع العشرات أمام القنصلية الإسرائيلية، رافعين لافتات تطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة، بينما شهدت سانتياغو في تشيلي مظاهرة ضخمة أمام السفارة الأميركية، حيث رفع المتظاهرون شعارات مناهضة للسياسة الأميركية تجاه فلسطين.
وفي العاصمة الفرنسية باريس، خرجت تظاهرات حاشدة في ساحة الجمهورية لرفض استئناف الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وفي لندن وخلال مظاهرة حاشدة طالب المتظاهرون بوقف تسليح (إسرائيل) ومحاسبة رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو بتهم ارتكاب جرائم حرب.
أما في إيطاليا، فوقعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في ميلانو حيث طالب المئات بوقف إطلاق النار في غزة.
جرائم إسرائيلية
وفي أمستردام، نُظمت مظاهرة دعم لغزة، بينما تواصلت الاحتجاجات في مدن تركية كأنقرة وإسطنبول وديار بكر تنديدًا بالجرائم الإسرائيلية في القطاع.
وفي العاصمة الأردنية عمان، خرج آلاف المتظاهرين للتنديد بالمجازر التي ارتكبتها (إسرائيل) في غزة، خصوصًا ضد المدنيين من النساء والأطفال.
وكانت حركة "حماس" دعت إلى تحرك عاجل من الشعوب العربية والإسلامية للمشاركة في حصار السفارات الإسرائيلية والأميركية في العواصم العالمية، محملة (إسرائيل) مسؤولية خرق اتفاق وقف إطلاق النار واستمرار عدوانها على القطاع.