شنَّت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الأربعاء، حملة اقتحامات واعتقالات في مدن الضفة الغربية، تركزت في نابلس وطوباس وسلفيت.
وقالت مصادر صحفية، إن الاحتلال دفع بعشرات الآليات العسكرية والجرافات إلى طوباس بغرض هدم وتدمير البنية التحتية في مناطق عدة من المدينة.
وأفادت المصادر بأن مقاومين فجَّروا عددًا من العبوات الناسفة محلية الصنع بالآليات العسكرية التي حاصرت المدينة وانتشرت في محيط دوار المحكمة ودوار البلدية والسوق القديم ومحيط الدينمو في الأجزاء الشرقية من المدينة.
وفي سلفيت، اقتحمت قوات الاحتلال قرية فرخة في محافظة سلفيت واعتدت على منازل المواطنين وحطمت محتوياتها ونكلت بالسكان واعتقلت أكثر من 10 مواطنين، عُرف منهم: يوسف الشاعر، ومصباح الشاعر، ومرعي راشد، ويوسف قنبز، وطلال الشريف، ومروان صابر، ومنتصر الأشقر، وماهر رزق الله.
كما داهمت قوات الاحتلال منازل المواطنين ومنشآت تجارية في منطقة وادي المطوي الواصل بين مدينة سلفيت والمنطقة الغربية واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة.
وفي نابلس، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أعادت اقتحام مخيم العين غربي نابلس بعد ساعات قليلة من انسحابها إثر اغتيال الشاب عدي القاطوني واعتقال الشاب فاروق رشيد الخالد، وانتشرت في محيط المخيم ووضعت القناصة على بعض البنايات المشرفة على المخيم.
وأضافت المصادر أن الاحتلال دفع بتعزيزات كبيرة من قواته والياته إلى المخيم، وشرع بحملة دهم وتفتيش واسعة لمنازل المخيم، وأجبر سكانها على مغادرتها والنزوح عن المخيم، وأبلغهم بعدم العودة إلا بعد 3 أيام.