دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، عبد الرحمن شديد، شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية إلى النفير العام والانتفاض غضبًا وثورة، ردًا على عودة حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأكّد شديد في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن نصرة غزة، ولا سيما في هذه الأوقات، واجب على كل فلسطيني مقتدر، من خلال المسيرات والوقفات الإسنادية والتضامنية، وتصعيد المواجهة في كافة النقاط.
كما دعا المقاومة في الضفة الغربية إلى تصعيد عملياتها البطولية ردًا على الحرب الشاملة والمجازر التي يرتكبها الاحتلال ومستوطنوه بحق الشعب الفلسطيني.
وبيّن أن شعبنا ومقاومته سيفشلان كل مخططات الاحتلال الخبيثة بحق غزة، مشددًا على أن ما عجز الاحتلال عن تحقيقه بالتفاوض لن ينجح في فرضه بالحرب.
وفجر الثلاثاء، استأنف الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، واستهدف المدنيين وقت السحور، ما أدّى لارتقاء مئات الشهداء وإصابة العشرات في حصيلة غير نهائية.
ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
ويضاف هذا العدوان الجديد إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت القطاع، ما يزيد من حجم المأساة الإنسانية ويُعمّق الأزمة التي يعيشها الفلسطينيون بغزة تحت وطأة الحصار والعدوان المستمران.
واستأنفت "إسرائيل" حرب الإبادة في ظل وضع إنساني ومعيشي بالغ الصعوبة، وانعدام توافر للوقود في جميع محافظات قطاع غزة، بسبب غلقها للمعابر.