التحق حمدان قشطة لاعب فريق كرة القدم  بنادي شباب رفح، بقافلة شهداء الحركة الرياضية، متأثرا باصابته، عقب استهدافه من طائرة "كواد كابتر" إسرائيلية، التي ألقت قنبلة عليه السبت الماضي.

الشهيد قشطة خريج مدرسة الناشئين بنادي شباب رفح، ولعب عدة بطولات للفئات العمرية، من بينها طوكيو للشباب والناشئين، وتوج مع الزعيم الأزرق ببطولة القطاع من ذي قبل تحت ١٧ عام وصعد للفريق الثاني ومنه للفريق الأول.

ولعب قشطة في مركز خط الوسط، وكان من اللاعبين المميزين في صفوف فريقه، وبناء على ذلك تم ترفيعه للفريق الأول.

وشيع جثمان قشطة بمراسم شارك فيها عدد من الرياضيين، وزملاؤه في ملاعب كرة القدم، بينما نعى نادي شباب رفح لاعبه، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.

وقتل الاحتلال المئات من الرياضيين الفلسطينيين، بسبب عدم وجود رادع من قبل المؤسسات الدولية، خاصة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، حتى دون استنكار أو إدانة لأعماله رغم توثيقها.

وأعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عن استشهاد أكثر من 560  رياضي منذ السابع من أكتوبر 2023، مسجلين ضمن كشوفاته الرسمية، مطالبا في ذات الوقت الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا" بوضع حد لممارسات الاحتلال الهمجية.

وتعرضت الرياضة الفلسطينية لاستهداف واضح من قبل الاحتلال الإسرائيلي بشتى الوسائل والأساليب.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تقوم بها قوات الاحتلال، بقتل الرياضيين سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، حيث سبق وأن اغتالت مجموعة كبيرة من الرياضيين البارزين، كما يقبع العديد من اللاعبين والمدربين والإداريين الرياضيين في سجون الاحتلال.