فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

حماس: منع المُصلِّين من الاعتكاف في الأقصى إمعانٌ في عمليات التَّهويد التي تطال المقدَّسات

...
حماس: منع المُصلِّين من الاعتكاف في الأقصى إمعانٌ في عمليات التَّهويد التي تطال القدس

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن استمرار الاحتلال في عدوانه وإجراءاته التعسفية التي تستهدف التضييق على أبناء شعبنا خلال شهر رمضان المبارك، ومنع اعتكاف المصلين ليلة الجمعة للمرة الثانية في المسجد الأقصى، يشكّل تصعيدًا خطيرًا في حربه الدينية، واستهدافًا ممنهجًا لشعائر المسلمين، وإمعانًا في عمليات التهويد التي تطال القدس والمقدسات.

وقالت حماس في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، إن ممارسات الاحتلال بحق أرضنا ومقدساتنا وشعبنا، وما يتعرض له المقدسيون من عمليات تنكيل متصاعدة، خاصة خلال شهر رمضان، في ظل إطلاق العنان للمستوطنين لتنفيذ مزيد من الاقتحامات، يستوجب موقفًا إسلاميًا حازمًا يردع حكومة الاحتلال المتطرفة عن غطرستها واستهتارها بمشاعر المسلمين ومقدساتهم.

ودعت أبناء شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل إلى تكثيف شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى، وعمارة رحابه بالرباط والاعتكاف، وعدم الرضوخ لإجراءات الاحتلال وقيوده، والاستمرار في حماية الأقصى من دنس المستوطنين ومخططات التهويد الممنهجة.

وفي وقت سابق، كشفت القناة 12 العبرية، أن أجهزة الأمن أوصت المستوى السياسي "الإسرائيلي" بفرض قيود على أداء الصلاة بالأقصى خلال شهر رمضان المبارك،  في وقت تشهد فيه المدينة المقدسة تشديدًا غير مسبوق للإجراءات الأمنية.

وأوضحت القناة العبرية، أن التوصية تضمنت تحديد عدد المصلين بالأقصى خلال رمضان ببضعة آلاف فقط.

وأشارت إلى أن التوصية تمت بلورتها في أعقاب مشاورات جرت بوزارة الجيش والشرطة والشاباك ومصلحة السجون "الإسرائيلية".

وتابعت: "بموجب التوصية الأمنية سيسمح لـ10 آلاف فقط بأداء صلاة الجمعة بالأقصى خلال شهر رمضان".

وهذا السياق، منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، دخول الأسرى المحررين الذين أُفرج عنهم مؤخرًا ضمن صفقات التبادل من دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

المصدر / فلسطين أون لاين