أدى 100 ألف مصلٍ أدى صلاة العشاء والتراويح في اليوم الثالث عشر من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
وتشهد بوابات الأقصى والبلدة القديمة إجراءات عسكرية مشددة من قبل سلطات الاحتلال، في محاولة لعرقلة ومنع المصلين من الدخول والصلاة.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، أن "نحو 100 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى"، غالبيتهم من أبناء المدينة أو من مناطق الـ48.
وأدى عدد من المبعدين عن المسجد الأقصى من نساء ورجال صلاتي العشاء والتراويح في طريق المجاهدين الكائن بين بابي حطة والأسباط.
ويفرض الاحتلال القيود على المصلين تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك، حيث منع دخول الشبان إلى المسجد من أجل أداء صلاتي العشاء والتراويح، وأبعد عدداً من المرابطين والمرابطات عن المسجد الأقصى.
وانطلقت دعوات واسعة للاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك طيلة شهر رمضان، وأكدت الدعوات على ضرورة الرباط في الأقصى لإفشال أي مخططات تهويدية من قبل سلطات الاحتلال والجماعات الاستيطانية.
وشددت على أهمية التمسك بالأقصى وحمايته في ظل الظروف الخطيرة التي تهدد القضية الفلسطينية ومقدساتها الإسلامية، لاسيما فيما يتعلق بتلويحات الاحتلال والإدارة الأمريكية بمخططات تهدف إلى تصفية القضية.
وكانت حركة حماس قد دعت جماهير شعبنا في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، إلى تصعيد كل أشكال المقاومة، وإلى تكثيف الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى والإبراهيمي وصد عدوان الاحتلال على المساجد والمقدسات.
وشددت الحركة على أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته سيبقون الدرع الحصين للدفاع والذود عن مساجدهم ومقدساتهم التي تتعرض لاعتداءات وتدنيس من الاحتلال ومستوطنيه، ولا سيما في شهر رمضان المبارك شهر البذل والجهاد.