أعلنت وزارة التعليم الأمريكية، عن بدء تنفيذ خطة لتخفيض عدد موظفيها بنسبة 50%، في خطوة تتماشى مع توجهات الرئيس دونالد ترامب لتقليص البيروقراطية داخل الحكومة الفيدرالية.
وأكدت وزيرة التعليم، ليندا ماكماهون، في بيان رسمي أن الموظفين المشمولين بهذه الإجراءات سيتم وضعهم في إجازة إدارية قسرية اعتبارًا من 21 مارس الجاري، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الكفاءة والمساءلة، وتوجيه الموارد بشكل أكثر فعالية نحو الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين.
موقف ترامب
ويُعرف ترامب بموقفه الرافض لاستمرار وزارة التعليم، حيث سبق أن تعهد خلال حملته الانتخابية بإلغائها ونقل مسؤولياتها إلى حكومات الولايات. ووفقًا لتقارير إعلامية أمريكية، من بينها صحيفة "وول ستريت جورنال"، تعمل إدارة ترامب حاليًا على إعداد مرسوم يمنح ماكماهون سلطة البدء في تفكيك الوزارة.
وبحسب مشروع المرسوم المرتقب، ستتولى وزيرة التعليم اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لإغلاق الوزارة "في حدود ما يسمح به القانون"، علمًا أن إلغاء الوزارة بالكامل يتطلب موافقة مجلس الشيوخ بأغلبية 60 صوتًا، بينما يمتلك الجمهوريون حاليًا 53 مقعدًا فقط.
يُذكر أن ماكماهون، التي شغلت سابقًا منصب رئيسة اتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "WWE"، تولت حقيبة التعليم بناءً على تعيين ترامب، الذي صرح حينها بأن هدفها الأساسي سيكون جعل نفسها "عاطلة عن العمل" عبر إنهاء وجود الوزارة.